بلا(غت)غطاء

بعد وصول فضل الله برمة ، والواثق البرير ، والإعلامية رشا عوض ، الي اديس ابابا ، ينتظر ان يصل من ابوظبي اليوم عبدالله حمدوك وخالد سلك وآخرين ، وذلك لعقد الاجتماع المشترك مع قائد المليشيا الإجرامية محمد حمدان دقلو .. وبذلك تسعي الجبهة المعادية للشعب السوداني والتي ترعاها المخابرات الإماراتية بوجهيها العسكري والسياسي لإنزال الخطة ( ب ) بعد فشلها في اختطاف الدولة السودانية عسكرياً في 15 أبريل الماضي .. ويأتي هذا النشاط في ظل تصاعد وانتظام المقاومة الشعبية المسلحة ضد عدوان المليشيا وممارساتها في القتل علي الهوية والسلب والنهب والاغتصاب

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

error: Content is protected !!