الرواية الأولى

نروي لتعرف

اخبار الإتصالات

بعد تنافس محموم وبمشاركة أكثر من 300 عملاً فوتوغرافيًا الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) تعلن عن أسماء الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة التصوير (حكاية صورة وأمل)

الرواية الاولى – متابعات

اختتمت الشركة السودانية للهاتف السيار – زين – اعمال مسابقة حكاية صورة وأمل التي أطلقتها الشركة في مايو الماضي عبر منصاتها الرقمية، سعيًا لتسليط الضوء على آثار الحرب في السودان، وإبراز جوانب الأمل والتكاتف الإنساني وسط هذا الواقع القاسي، إضافة إلى تشجيع الشباب على إنتاج محتوى بصري إيجابي يعكس الوجه المشرق للسودان، ويُثري الإنترنت بصور تحمل قيمة فنية ورسائل مجتمعية قوية.

وقد توج المصور عبد الرحمن عبد المنعم مصطفى بالمركز الأول عن عمله “من سعى وصل”، فيما نال مؤيد طارق مصطفى المركز الثاني عن عمله “مقعد للعلم والمأوى”، وجاء في المركز الثالث المصور أسامة إبراهيم عبد الرحمن بعمله “جوانا أمل”. وقد تم اختيار هذه الأعمال بعد ترشيحها من لجنة تحكيم مختصة ضمت نخبة من أبرز المصورين والخبراء بقيادة الدكتور بكري الهادي، وعضوية الأستاذ محمد نور الدين والأستاذ مصعب الإمام، ثم خضعت الأعمال المتأهلة لمرحلة التصويت الجماهيري عبر صفحات زين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شهدت تفاعلاً استثنائياً من أكثر من مليون متابع.

وحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها خمسة ملايين جنيه سوداني، بينما نال صاحب المركز الثاني ثلاثة ملايين، أما صاحب المركز الثالث فقد حصل على جائزة قدرها مليوني جنيه سوداني.

في تصريح لرئيس لجنة التحكيم الدكتور بكري الهادي، أوضح أن المسابقة شكّلت نموذجًا حقيقيًا لما يمكن أن يقدمه الإبداع البسيط في وقت الأزمات، مشيرًا إلى أن غالبية المشاركات اتسمت بجودة فنية عالية، وروح صادقة تنقل الواقع دون تكلف. وأضاف أن هذه المبادرة تفتح الباب أمام الشباب السوداني لتقديم سرد بصري بديل عن السرديات المأساوية السائدة، وتؤسس لمسار جديد في توثيق اللحظة السودانية الراهنة، بعيدًا عن الشائعات والمحتوى المحبط الذي اجتاح الفضاء الرقمي في الفترة الماضية.

وقد اكد الاستاذ صلاح فضل الله من شركة زين أن إطلاق المسابقة يأتي من إيمان الشركة العميق بالدور الإيجابي لصنّاع المحتوى، وخاصة في ظل الحرب، حيث يمكن لصورة واحدة أن تحكي قصة، وتُلهِم مجتمعًا، وتزرع الأمل في وقت عزّ فيه. كما أشار إلى أن المسابقة نجحت في اجتذاب مشاركات من محترفين وهواة، وأن التجاوب الجماهيري الكبير يعكس تعطش الجمهور السوداني لمحتوى بصري نقي، نابع من الواقع، لكنه مشبع بروح التحدي والكرامة والتفاؤل.

وفي ختام المسابقة، تقدمت الشركة بالشكر لكل المشاركين والمتابعين، ولجنة التحكيم، ولكل الإعلاميين والمؤثرين الذين ساهموا في نشر المبادرة ومواكبة مراحلها، مؤكدة أن هذه الدورة الأولى ما هي إلا بداية لمسار طويل من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب، وتوثيق قصصهم، ومنحهم منبرًا يعكس صورتهم الحقيقية وصورة السودان الذي نحلم به جميعًا.

اترك رد

error: Content is protected !!