الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

بات في حكم المؤكد أن يشهد النصف الأول من رمضان حسم الأمور لصالح السيناريو (أ) أو (ب).
يقوم السيناريو الأول على تحقيق وفاق وطني موسع يشمل قحت المركزي والكتلة الديموقراطية والابقاء على كل الملحقات التي دخلت مع الطرفين داخل العملية السياسية واعتبارها عملية موسعة وشاملة، والشروع في تفاصيلها.
يقوم السيناريو الثاني على فكرة فشل الوفاق والحوار وضرورة تشكيل حكومة تصريف أعمال يعلنها البرهان من طرف واحد لكن مع وجود ضوء أخضر -وليس تأييد علني- من دولة غربية كبيرة، وتأييد علني من دولة عربية صديقة، واسناد كامل من الجيش.

اترك رد

بلا(غت)غطاء

كتب الدكتور | يختلف أبناء الشيخ في قرى الجزيرة ، لتجد بعدها عددا من أسماء القرى المتشابهة لكنها تختلف بزيادة ذكر أسماء الإخوة المختلفين حول سجادة ابيهم الشيخ…و هكذا الحال في الشراكات التجارية و غيرها… كل هذا يثبت أن ثقافة العمل الجماعي لدينا شبه معدومة… أخرها تجربة ما يسمى بنقابة الصحفيين حيث جعلت العضوية إختيارية لعمل لائحة داخلية ، حتى هنا لا نستطيع أن ننكرهم حقهم في تنظيم جمعية طوعية تخدم من يرغب الإنضمام لها ، ولكن تأتي ثلاث اشكالات عويصة : أولا : كيف لهذا التجمع الطوعي أن يدعي تمثيل كل الصحفيين في كل السودان داخليا و خارجيا بمن فيهم الذين لم يتطوعوا بالإشتراك ؟ ثانيا : كيف يسمح هذا الجسم حسب لائحته أن يحتكر تنظيم مهنة الصحافة ، بل و يحاسب و يفرض الرسوم و الغرامات حتى على غير العضوية؟ ثالثا : المشكلة الأكثر تعقيدا ، التي تتكرر كما ذكرنا سلفا ، ماذا لو تجمع عدد أكبر أو أقل و كوّن نقابة على نفس النسق الطوعي غير آبه بقانون أو تنظيم ، و بلائحة تختلف عن تلك؟ من يمثل الكل؟ إنه سلوك متجذر فينا و سننتهي لنقابة صحفيين فداسي الحليماب و نقابة للصحفيين فداسي العامراب.

error: Content is protected !!