الواثق كمير : رفض الحوار مع هؤلاء غير متسق ويفتقر للموضوعية
نُشر في
الرواية الاولى : رصد
غرد الدكتور الواثق كمير علي حسابه بموقع (x) :
وقعت الحركة الشعبية/الجيش الشعبي لتحرير السودان مذكرة تفاهم مع حزب الشيخ الترابي السياسي (المؤتمر الشعبي) في جنيف في 20 يوليو 2001. وفي ذلك الوقت كانت الحركة الشعبية تتفاوض مع حكومة الإنقاذ الإسلامية حول سبل إنهاء الحرب. وقد سأل حمدي رزق، رئيس تحرير مجلة المصور، الدكتور جون قرنق، رئيس الحركة الشعبي والقائد العام للجيش الشعبي: “لماذا تضعون أيديكم مع أولئك الذين يشنون حربًا جهادية دموية ضدكم لإبادة شعبكم؟ “. لم بنتظر دكتور جون ترجمتي للسؤال بل أجاب فَوراً بالعربي: “يا حمدي، أنت عايزني أتفاوض مع “القساوسة” وما أتكلم مع “البابا”؟”. حَقًّا، فإن الدعوة إلى التفاوض مع جنرالات الجيش الموصوفين بالإسلاميين، مع رفض الحوار مع القيادات المدنية الإسلامية، تبدو غير متسقة وتفتقر إلى الموضوعية.