محمد وداعة
• امريكا قدمت 8 مليار دولار فى اليوم الاول و فتحت مخازن وزارة الدفاع لمد اسرائيل بالاسلحة و الذخائر
• امريكا و انجلترا و فرنسا و المانيا وايطاليا تقف مع اسرائيل و حاملة الطائرات جيرالد فورد تبحر الى شرق المتوسط ،
• هذه الدول شريك مباشر فى جرائم الحرب و انتهاكات القانون الدولى فى غزة
•العرب و المسلمون فى ثبات عميق ، الضفة الغربية تدفن الشهداء فى صمت ،
بينما استمر القصف الاسرائيلى على المدنيين و البنية التحتية فى غزة ،اعلن وزير الدفاع الاسرائيلى انه امر بقطع المياه و الكهرباء ومنع وصول الوقود و الغذاء و الدواء لقطاع غزة ، و اظهرت مقاطع فيديو جنود اسرائليين يقومون باغلاق محطات المياه ،هذه جرائم حرب و انتهاك للقانون الدولى الانسانى ، امريكا و بريطانيا و فرنسا و المانيا و ايطاليا ، والثلاثة دول الاولى اعضاء دائمين فى مجلس الامن و بدلآ من الدعوة للتهدئة ووقف القتال، يعلنون عن دعمهم المباشر لاسرائيل ، والاتحاد الاروبى يعلق المساعدات الى فلسطين ،
هذا بمثابة تشجيع لاسرائيل على الاسراف فى تدمير غزة ، هذا كله لن يكفى لاستعادة اسرائيل لرباطة جأشها ، القادة الصهاينة يتصرفون بطيش و جنون بعد سقوط مواقع عسكرية حصينة و فشلت حتى الان فى اخراج بضع مئآت من المقاتلين الفلسطينين من مواقع عسكرية ومستوطنات غلاف غزة ، قامت اسرائيل باستدعاء 300 الف من جنود الاحتياط و تعتزم تسليح متطوعين فى المناطق المتاخمة للاراضى المحتلة او تلك التى يسكنها عرب 48 ،
اسرائيل فى حالة هلع و ارتباك و عدم قدرة على تحديد وجهة مقاتلى المقاومة ، و فشلت اجهزتها الاستخبارية فى معرفة عدد القوات المقاتلة التى اجتازت السور العازل ، ولا كيفية استمرارهم فى القتال بعد اربعة ايام على اندلاعه فى ملحمة بطولية سيخلدها التاريخ،
العرب و المسلمون فى ثبات عميق ، الضفة الغربية تدفن الشهداء فى صمت ، الدول و الحكومات العربية فى حالة شلل تام ، والجامعة العربية لا حس و لا خبر، و لم تحرك هذه الجرائم علماء المسلمين و لا رابطة العالم الاسلامى ، حتى الان فقط مصر و قطر و السعودية تقوم بأضعف الايمان (والحمد لله) .
خزى و عار سكتبه التاريخ ان دويلة الشر ترسل المساعدات الى اسرائيل بدلآ من ارسالها الى فلسطين وهى خيانة و جريمة ضد ابناء غزة و ضد القدس الشريف ،
الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة حذرت من حصار غزة ومن استهداف المدنيين ، فى وقت تزداد فيه وتيرة القصف و سقوط القتلى و الجرحى بين المدنيين ، معلنة ان ذلك انتهاك للقانون الدولى ، هذا القانون الذى فشل فى وقف كل الانتهاكات التى طالت فلسطين ، و لم يفلح فى تطبيق اى قرار اتخذه مجلس الامن فى هذا الشأن، و بالطبع لن يستطع اصدار قرار ( على الورق) لادانة اسرائيل او الدعوة لايقاف حرب الابادة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى ،
المتاح الان شعبيآهو ضرورة خلق اصطفاف من القوى المدنية واستنهاض الجماهير العربية و الاسلامية لاسماع صوت الامة ، و لخلق رأى عام مساند و داعم لفلسطين ، و التعبيرعن ذلك يالتظاهرات و الاحتجاجات ، واعلان الاستعداد للتطوع و دعم المقاومة بالمال و الرجال و السلاح و كسر طوق الحصار، و مطالبة الحكومات المطبعة على سحب سفراءها من اسرائيل و ايقاف التطبيع وهو اضعف الايمان ،
10اكتوبر 2023م