القاهرة : الرواية الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم
قوى الحراك الوطني
الملتقى التشاوري لتأسيس المشروع الوطني
تحت شعار السودان الوطن مسؤولية الجميع
البيان الختامي
انعقد بالقاهرة بتاريخ 7 مايو 2024م الملتقى التشاوري لقوى الحراك الوطني تحت شعار السودان الوطن مسؤولية الجميع. وشارك في الملتقى قيادات قوى الحراك الوطني وأعضاء اللجنة العليا للحراك الوطني المقيمين بالداخل والخارج بالإضافة لممثلي القوة السياسة والأجهزة الاعلامية. وتداول المشاركين بالنقاش حول الأوراق المقدمة للمؤتمر وهي
1-الورقة المفاهيمية،
2-ورقة الميثاق. حيث خلصت الأوراق الى الاتي:
إننا في قوى الحراك الوطني إذ نؤكد دعمنا للقوات المسلحة للحفاظ على قوام ومؤسسات الدولة وامنها القومي.
إن قوى الحراك الوطني تؤمن وتمضي في دعم تماسك الجبهة الوطنية لمواجهة المهددات التي تواجه الوطن، وتدعو لاصطفاف وطني عريض من اجل التواضع على مشروع وطني ووثيقة للدستور الانتقالي من خلال الحوار السوداني-السوداني، الذي تسبقه ورش العمل والملتقيات التشاورية التي تشكل قاعدة للحوار السوداني-السوداني.
أننا نؤمن على وقف الحرب واولوية توفير المساعدات الإنسانية وتهيئة الاليات اللازمة لذلك مع التأكيد على أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه يوم 11مايو 2023 بمنبر جدة كأساس للانطلاق التفاوضي.
وعلى الدول الداعمة للمليشيا ان تتوقف عن رعايتها حتى لا تستمر الحرب التي تزيد من معاناة المواطنين السودانيين، وكذلك على دول الجوار الامتناع عن السماح بانسياب العتاد العسكري للمليشيا وتدفق المرتزقة عبر حدودها.
ان الجهود التي تبذل من اجل الحوار السوداني-السوداني لتسوية الازمة السياسية وانهاء الحرب وتوفير المساعدات الإنسانية وضمان وصولها للمتأثرين لا يمكن مطلقا ان يتم بمعزل عن حكومة السودان بأي حال في كافة مراحل جهود التوافق الوطني. كما ينبغي على مجلس السلم والامن بالاتحاد الافريقي مراجعة قراره بتجميد عضوية السودان في الاتحاد الافريقي.
في اطار الجهود التي ظلت تبذلها قوي الحراك الوطني لجمع وتوحيد الصف وترسيخ تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة المهددات الخارجية والتدخلات الاجنبية في الشؤون الداخلية للوطن اكتملت ترتيبات انعقاد الملتقي التشاوري لقوي الحراك الوطني في 7مايو2024 بالقاهرة لبلورة رؤية اطارية مفاهيمية تسهم في تأسيس جبهة وطنية عريضة بغرض التوافق علي مشروع وطني يمهد الطريق للحوار السوداني-السوداني الذي لا اقصاء فيه لأحد من خلال التواضع علي وثيقة دستورية وطنية انتقالية لإدارة الفترة التأسيسية للدولة السودانية الحديثة في مرحلة ما بعد الحرب لتحقيق التحول للحكم المدني الديمقراطي مما يتطلب شراكة تضامنية قومية واسعة لحماية الوطن و ترابه وشعبه.
