رصد : الرواية الأولى
زار وفد “المجتمع المدني المصري”، اليوم الخميس، مقر الكنيسة القبطية الارثوذكسية في السودان، والتقى الآباء الكهنة في الكنيسة، وسط تبادل عبارات الترحيب والثناء.
ورافق الوفد المصري في الزيارة، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في الخرطوم المستشار أحمد عدلي إمام، وكان في استقبال الوفد، الأنبا إيليا أسقف الخرطوم وتوابعها، والأنبا صرابامون أسقف أم درمان وتوابعها، والقمص فيلوثاوس فرج كاهن كنيسة الشهيدين في الخرطوم، والآباء الكهنة ولجنة كنيسة العذراء بالخرطوم ولجنة كنيسة مارجرجس في أم درمان.
وقال رئيس الوفد المصري وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي، إن الوفد في مهمة محبة وأخوة لشعب السودان الشقيق، لافتا إلى أن مصر تقود الآن ركب التنمية والسلام في المنطقة وتريد للسودان اللحاق بالتنمية إلى جانب مصر.
وأضاف أن العالم يسير بسرعة كبيرة ويجب تنشيط التعاون بين البلدين لما فيه تحقيق مصلحة شعبيهما.
من جانبه، رحب الأنبا إيليا بالوفد، معربا عن سعادته بتلك الزيارة واللفتة الطيبة من وفد المجتمع المدني المصري.
من جهته، أكد القمص فيلوثاوس فرج، سعادته بتلك الزيارة المهمة، مرحبا بالوفد وقنصل مصر العام في السودان، وشدد على أزلية العلاقة بين مصر والسودان.
من جانبه، أعرب أسقف أم درمان، عن سعادته بتلك الزيارة وحضور القنصل العام، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والسودان تتسم بالعمق والحميمية.
وكان الوفد المصري التقى صباح اليوم على مأدبة إفطار مع مجموعة من ممثلي “لجان المقاومة” في الخرطوم، ومنظمات أسر شهداء الثورة السودانية.
