أمدرمان : الرواية الاولى
كشف عدد من أسرة آل الحجاز التعدي الذي وقع علي ضريح مفتي السودان الأسبق وشيخ الطريقه التجانية العالم صاحب الفضيلة الدكتور الشيخ مجذوب مدثر إبراهيم الحجاز بمسجد والده الشيخ مدثر إبراهيم الحجاز بأمدرمان بواسطة مجموعة من المتمردين الارهابيين والدخلاء من المرتزقة ، اثناء الفترة التي كانوا يعيثون فيها فساداً بأمدرمان القديمة .
وشاهد آثار هذا التعدي نفر من احفاده منهم فادي حسن محمد مدثر الحجاز امين مكتبة الشيخ مجذوب مدثر العامة والاعلامي الزين الخاتم حجاز وشاكر الهادي حجاز ، بعد زيارتهم وتفقدهم للمسجد وخلوة الوالدين بمسجد الشيخ مدثر والضريح والحوش بحي ابوروف سوق الشجرة ووداللدر .. بعد غياب امتد لقرابة العام .
وشمل الاعتداء الذي تم بالضريح والقبر علي فتح الابواب – سرقة القطيفة التي تغطي الضريح – تحريك غطاء الضريح – حفر القبر بصورة كبيرة من جهة الراس وحتي زيادة من الصدر – وحفر حفرة اكثر من متر -استخراج بلاطة الرأس – استخرج كمية كبيرة من التراب ووضعة غرب وشمال الصريج ، ، ذلك بجانب سرقة جهاز الصوت بالمسجد وملحقاته ، كما تم سرقة بعض مقتنيات ومستلزمات الخلوة ، وسرقة جميع المنازل واغراضها وممتلكاتها وماخف وزنه وثقل ثمنه .
وبعد تحرير هذه المنطقة وتنظيفها بواسطة القوات المسلحة ، واكتشاف هذا العمل الشنيع والسلوك البربري حضر نفر كريم من أحفاد الشيخ الحجاز وتلاميذه و قاموا بجهد في نظافة المسيد وإعادة ما تبقي الي وضعه الطبيعي .
يجدر بالذكر ان مكتبة الشيخ مجذوب مدثر العامة الشهيرة والتي تعتبر من اكبر المكتبات الأهلية في السودان كان قد تم نقلها الي مكان آمن بولاية نهر النيل مع بدايات وقوع اعتداء المليشيا علي البلاد والمواطنين وقدر الله ان يتم الحفاظ عليها عليها من ان تصل اليها ايادي المخربين الجنجويد ومرتزقتهم المستقدمين من وراء الحدود
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل