الرواية الأولى – كتب : رمزي حسن
في اتصال هاتفي بالفنان صاحب الصوت المفغم والرخيم والشجي الذي اشبع دواخلنا بتباريح واشجان صوته المشبع بالالق والرحيق الفنان المثقف والشاعر والملحن الطيب عبدالله وسالناه عن اخر انتاجه الابداعي قال انه فرغ من كتابة قصيده يعكف هذه الايام لتلحينها وتقديما للساحه الابداعيه وهي مستوحاه من ثورة ديسمبر وهي بعنوان
الكنداكة بت بلدي
نصها
الكنداكة بت بلدي العفيفة الخاتية كل ركاكة.
كانت راكزه بين اخوانا وسط اﻹعتصام تحلف تقول التاكا.
نذرت روحا قربان للوطن
قالتلو دمي فداكا
يفديك بالعزيز من حلفا
لي تركاكا
شن فايدتنا فيك.. وعيونا
يوت شايفاكا
تبكي من الوجع..والغصة.
في وسط الحلق خانقاكا
بي سبب اللصوص الخانو فيك مولاكا
ماحاسبين حساب
ياوطني لليوم داكا
مثواهم جهنم
والنعيم مثواكا
أبشر يا وطن
يشهد ترابك كم روته دماكا
دم احفادك الدايمآ بسندو قفاكا
فرسان ثورة أبريل البقت أسطورة فايتا سماكا
أبشر ياوطن
ما تخلي فينا يخيب ويفنى رجاكا.
ماتشمت عدوي
انا بتك الكنداكة
كان ما جبنا حقك والشباب بي دمو من حكم الدجل حلاكا
يحرم تب علي إسمآ عظيم عرفوني بالكنداكة