الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

الفريق صديق إسماعيل – نائب رئيس حزب الأمة القومي – وقفة عند الرباعية

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفة عند الرباعية

ان ما إحتوى عليه بيان الرباعية تم نتيجة لضغوط مكثفة ومحاولات متراكمة لتمرير قرار يعطل بل يكبل المؤسسة العسكرية السودانية ويحول بينها وبين اعلان فشل المخطط الخارجي بهزيمة عملاءه بالداخل.
إن التأمين علي وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب يمليه علي أعضاء الأمم المتحدة ميثاقها وتحميه قرارات مجلس الأمن الدولي الملزمة لها ومن حق السودان ان يتصدي لأي جهة تعتدي عليه وتعرض أمنه وسلامة شعبه للخطر سواء كان بالانفراد او بالتضامن مع أشقاءه واصدقاءه الأوفياء.
التوافق الوطني بين اهل السودان شأن داخلي لا يحتاج لأي تدخل خارجي بغرض فرضه او تحديد آلياته ومواقيته ويمكن ان يكون لهم فضل دعمه وتسهيله دون توهم تبعية او فرض وصايتهم على الشعب السوداني.
ان الذين اوقدوا نار الحرب اللعينة والفتنة بين أبناء السودان لا يمكن أن يكونوا جزءً من صناعة التوافق والسلام المجتمعي السوداني ولذلك فإن المندوب الأمريكي قد تنكب الطريق نحو الشركاء المؤهلين لمساعدته في إدارة الملف السوداني بعد ان شجعه النجاح الذي تحقق له من قبل والذي ما كان له ان يتحقق لو انه آثر تغيب اي طرف من أطراف الازمة السودانية.
إن التقاء ارادات أعضاء الرباعية حول ضرورة إعطاء العملية الإنسانية أولوية واهتمام قد تكامل مع ارادات كل الغائبين عن هذا المحفل في كل المستويات ولذلك وجد ترحيبا كاملا وتشجيعا من كافة السودانين وغيرهم وينبغي ان تكون آلية تحقيق ذلك شاملة لآخرين ظل وجودهم ودورهم في هذا المجال بغير َمنٍ ولا أذىً حاضراً وماثلاً امام أعين الشعب السوداني عامة وأهل دارفور علي وجه الخصوص.
لن ينسي السودان بمؤسساته الرسمية والشعبية دور جمهورية مصرالعربية التي عندما ظن المعتدون والمتآمرون عليه انهم أحكموا حصاره بتعبئة وتحريض جيرانه عليه، وكذلك دور المملكة العربية السعودية التي احتضنت المتقاتلين السودانين وسعت للإصلاح بينهم باكرا واستقطاب الدعم الامريكى لذلك وسيذكر التاريخ والسودانيون كيف ارتفعت أصوات الحجيج بالدعاء للسودان طوافا بالكعبة الشريفة ومن بينهم من لو قد اقسم علي الله لابره.
ستنتصر الارادة السودانية ولو بعد حين .وسيلتقي أبناء السودان بإرادتهم الحُرة لتسيل دموعهم بعد ما سالت دماؤهم بفعل التآمر الخارجي وغفلة بعضهم.

الفريق
صديق محمد إسماعيل
نائب رئيس حزب الأمة
القومي
بورتسودان ١٦سبتمبر٢٠٢٥

اترك رد

قالوا الآن

بفضل الله ومنه، وبتضحيات شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، سطّر أبطال القوات المسلحة، والقوات المشتركة، ورجال المقاومة الشعبية، صفحة حمراء جديدة في سجل المجد، بصمودهم الأسطوري اليوم في فاشر السلطان () ورغم قلة الزاد و العتاد، خاض الأسود اليوم واحدة من أشرس المعارك ضد عصابات نظام أبوظبي التي تجرعت الهزيمة رقم ٢٢٧ على تخوم عاصمة شمال دارفور في مشهد سيظل محفورًا في ذاكرة التاريخ الوطني، دليلًا على أن الإرادة تنتصر على إمكانات السحت مهما تعاظمت الإمكانات.لقد سطّرت شنب الأسد بثباتها الإعجازي في ساعة العسرة نموذجًا خالدًا في الصمود والتفاني، وستكون بعون الله الصخرةً التي تتحطم عليها مؤامرات المرتزقة والخونة، ومنارةً تضيئ درب شباب السودان للزحف نحو العز و الشرف بتحرير كامل الإقليم من رجس المليشيا و داعميها () نسأل الله أن يتقبل شهداءنا في عليين، ويشفي جرحانا شفاءً عاجلًا، ويفك أسر من قُيّدت حريتهم، إنه سميع مجيب الدعاء… [د. جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية] ١١ اغسطس ٢٠٢٥

error: Content is protected !!