الرواية الاولى: ابو حمد

وزّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية خياما لإيواء 200 أسرة بمنطقة أبو حمد بعد أن تسببت السيول والأمطار التي ضربت المنطقة في انهيار منازلهم كلياً وذلك بدعم كريم واستجابة عاجلة من صندوق قطر للتنمية.
وشكرت هيام علي عبد الرحمن، مفوض العون الإنساني بمحلية أبو حمد، قطر الخيرية لدعم الأسر الضعيفة التي تضررت من كارثة السيول والأمطار. وقالت إن الكارثة كانت كبيرة ومفجعة ومازال تساقط المنازل مستمراً. وكشفت عن احصاءات صادمة قالت انها مرشحة للإزدياد حيث بلغ عدد الوفيات 37 حالة وفاة، وعدد الإصابات 85، فيما بلغ عدد المنازل التي انهارت كلياً 3235 منزلاً، والتي انهارت جزئياً تجاوز عددها 5000 منزل في محلية أبو حمد. وناشدت هيام المنظمات وأهل الخير بتقديم المزيد من الدعم لكِبر حجم الكارثة.
وأكد نور الدين عابدين، وهو أحد المتضررين بمنطقة القوز بأبي حمد إن المنطقة شهدت أمطاراً وسيولاً لم يسبق لها مثيل منذ 50 عاماً. وقال: (أصبحنا بدون مأوى نفترش الأرض ونلتحف السماء، وأشار إلى أن محلية أبو حمد استقبلت عدداً كبيراً من النازحين جراء الحرب في ولاية سنار وأصبحوا يعانون من كارثتي الأمطار والنزوح. وأضاف خالد إبراهيم، رئيس اللجنة التسيرية لمربع 2 بمنطقة أبو حمد، انهم تضرروا جداً جراء السيول حيث اختفت كل أشيائهم تحت الأنقاض وأصبحوا يفتقدون للمأوى.
جدير بالذكر، إن قطر الخيرية وبعد تقديمها للحزمة الأولى من التدخلات بتوفير 200 خيمة للأسر الأكثر تضرراً، تعتزم خلال الفترة المقبلة تنفيذ ثلاثة مشاريع جديدة لإغاثة المتضررين من السيول والأمطار في منطقة أبو حمد المتضررة وذلك للتخفيف الأثار الناجمة عن السيول والأمطار في مجالات الصحة والغذاء والإصحاح.