من الأمور المذهلات أن كل عواصم العالم خرجت ضد مجازر وإبادة الجزار الصهيوني نتنياهو لغزة والضفة الغربية، نعم خرجت كل العواصم حتى تل أبيب. العواصم الوحيدة التي تخلفت عن هذا الموقف الانساني والاخلاقي. للأسف كان موقف العواصم العربية صاحبة القضية المركزية فلسطين وحبيبة القدس والأقصى ومسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم. ويبدو أن القائمة المقنعة للسياف العربي في هذا الموقف المخزي هو انشغال العواصم العربية بكبائر الأمور، رهق الدور الأسباني وخدر الشيشة المعطرة بالأفيون ولواعج إثم الأفلام الزرقاء وسهر الشوق في العيون الجميلة.