▪️ألم يأتيهم نبأ الذين تمردوا على الجيش من قبل، تمددوا وزادت نفختهم الكاذبة فذاقوا وبال أمرهم، قبل 24 رمضان 1444 وفي خضم الفوضى كنا ندعوهم إلى الدمج فقالوا أبشر مثلنا يهدوننا فزادوا في غيهم وتولوا.
▪️فالجيش غني عنهم والشعب يعرف تاريخ قواته المسلحة الباسلة، وإذا قيل لهم تعالوا انضموا إلى جيشكم لعل الشعب يغفر لكم سوءاتكم لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون ويستكبرون.
▪️24 رمضان 1444 محطة فاصلة، وعلامة فارقة في تاريخ الوطن، لقد جاء أجل المليشيا المتمردة والذي بإذن الله لن يتأخر، تلك سنة الله في أرض السودان وتلك حدود الدستور وقانون القوات المسلحة ومن يتعداهما فقد ظلم نفسه .
▪️ لا ندري أيها الشعب الأبي والجيش الصامد لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً يرى السودان بعدها واقعاً سياسياً وأمنياً واقتصادياً جديداً مليء بالأمل والمحبة والوئام والحكمة والترفع فوق الصغائر لأجل وطن شامخ وأبي يسع الجميع ويحتويهم بمحبة.
▪️كسره: صدق الجنرال عندما قال (الجزا في الجيش ما بعفن) ويعني أن الجزاء القانوني لا يسقط بالتقادم.