الصين تتعافي و تصدر سياسات الخروج والدخول المحسنة بعد السيطرة علي الجائحة .. والسفارة الصينية بالخرطوم تطلع الرأي العام السوداني علي آخر المستجدات
في الوقت الحالي، يولي المجتمع الدولي انتباها واسع النطاق إلى الوضع الوبائي في داخل الصين.
سفارة جمهورية الصين الشعبية في الخرطوم تهنئ الشعب السوداني بالذكري 67 للإستقلال ، وبالعام الجديد , وتود إطلاع الرأي العام السوداني على الأحوال وآخر المستجدات في هذا الصدد.
أولا :
منذ تفشي جائحة كورونا (COVID-19)، تتمسك الحكومة الصينية دوما بمبدأ الشعب أولا والحياة أولا، وتفوز بحزم بمعركة الوقاية من الجائحة.خلال فترة أخطرالجائحة وأشرس الفيروس، حشد حزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية كل الموارد لحماية سلامة كل الشعب الصيني وصحته بغض النظر عن أي التكلفة. في 3 سنوات الماضية، إن معدل الإصابة ومعدل الوفاة في الصين هو الأدنى في العالم. وفي المقابل، شهدت دول ذات مستوى طبي متقدم مثل الولايات المتحدة ملايين الوفيات.
ثانيا :
لا تحمي الصين حياة شعبها فحسب، بل تقدم أيضا مساهمات مهمة في الحرب العالمية ضد الجائحة، بما في ذلك قدمت الصين كثيرا من الدعم والمساعدات للسودان في مكافحة الجائحة، مثلا أرسلت الحكومة الصينية فريق الخبراء الطبيين إلى السودان، وقدمت أكثر من 20 دفعة من المستلزمات الطبية واللقاحات والأدوية والأجهزة إلى السودان في اللحظة الأولى.
ثالثا :
خلال الفترة الأخيرة، انخفض معدل المرض الشديد ومعدل الوفاة الناجم عن سلالة Omicron السائدة في العالم بشكل ملحوظ ،لذلك قامت العديد من البلدان بتعديل سياسات الوقاية من الجائحة على التوالي .لقد مرت الصين أصعب فترة لمكافحة الجائحة، ويولي الشعب الصيني مزيدا من الاهتمام بالحياة اليومية والعمل والدراسة والمعيشة. عندما يكون لدى الشعب مطالب، يجب على الحكومة الاستجابة بشكل إيجابي. على أساس التقييم العلمي لخصائص الفيروس ووضع الجائحة ووفقا لممارسات الوقاية في البلدان الأخرى، قررت الحكومة الصينية أيضا تحسين سياسات الوقاية بشكل تدريجي مؤخرا، وتحول محور عمل الوقاية إلى الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض الشديدة.
رابعاً :
هذا النوع من ”أسلوب التحول“ سيشهد مرحلة التكيف حتما،وقد مرت البلدان في جميع أنحاء العالم أيضًا بمثل هذه المرحلة عند تعديل سياسات الوقاية من الجائحة.ومع ذلك، تتمتع الصين بظروف وأسس أفضل لتعديل سياسات الوقاية من الجائحة. قامت الصين بتطعيم أكثر من 3.4 مليار جرعة من لقاح COVID-19 لسكان يبلغ عددهو 1.4 مليار نسمة، ويمثل عدد الأشخاص المشمولين وعدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم أكثر من 92% و90% من إجمالي سكان البلاد بشكل منفصل. تمتلك الصين الآن أكثر من عشرة لقاحات لـ COVID-19، وقد اتخذت الصين تدابير متعددة لزيادة إنتاج الأدوية. كما تقوم السلطات الصينية المعنية الآن بتعزيز التعاون الدولي وفقا لمبادئ السوق، وقد وافقت على استيراد الأدوية العلاجية لـCOVID -19 المنتجة من الشركات المصنعة الدولية مثل شركة فايزر.
خامسا :
إن الوضع الوبائي حاليا في الصين هو في توقعاتنا وتحت سيطرتنا بشكل عام. قد تجاوزت بكين وغيرها من الأماكن ذروة الجائحة أولاً هذه الأيام، وعاد الإنتاج والحياة إلى طبيعتها تدريجياً، فلدينا القدرة والثقة الكاملة في الانتصار النهائي على الجائحة. في الوقت نفسه، أصدرت الصين سياسات الخروج والدخول المحسّنة، ونثق بأن هذه السياسات ستساهم في مواصلة تسهيل تبادل الأفراد وتعزيز التعاون المتبادل المنفعة بين الصين والدول الأخرى، بما يدفع انتعاش الاقتصاد العالمي بعد الوباء.