الشراكة بين قطر الخيرية والهجرة الدولية تثمر بتوزيع مواد إيوائية وخيام لنازحين جعلتهم الأمطار بلا مأوى
الرواية الاولى | بورتسودان
نفذت الفِرق الميدانية لقطر الخيرية تدخلاً إيوائياً جديداً بتوفير الخيام للأسر النازحة جراء الحرب والمتضررة من الأمطار وموجات الحر الشديد بمعسكر المدرسة الصناعية في مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، وذلك بالشراكة مع منظمة الهجرة الدولية ” IOM”.
وكشف طارق محي الدين، مدير مكتب قطر الخيرية بالإنابة، عن الانتهاء من المرحلة الثانية الخاصة بتوفير الإيواء والمأوى بعد نصب خيام للنازحين الجدد القادمين من ولاية سنار بجانب نازحي ولاية الخرطوم. وقال إن تدخلهم بتوفير الإيواء جاء بعد عنت ومشقة ومعاناة بالغة للأسر الموجودة في رواكيب صغيرة مصنوعة من مواد محلية بدائية لم تصمد في وجه الأمطار، ولم تستطع أن تقيَهم من موجات الحر الشديد. وأكد استمرار العمل مع الشركاء من منظمة الهجرة الدولية لتقديم يد العون والمساعدات الضرورية بمراكز الإيواء للعبور بالنازحين لبر الأمان والاستقرار. وأشار إلى أن قطر الخيرية تعتزم تنفيذ سلسلة من التدخلات لإغاثة المتضررين بمناطق سد أربعات وطوكر وأبو حمد. وكانت قطر الخيرية قد دشنت توزيع خيام ضمن قافلة مساعدت اتجهت للمتضررين من السيول والأمطار الأسبوع الماضي.
وقال نبيل عبد الله؛ مشرف مخيم الصناعية، إن قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية استجابا لنداء الأسر النازحة بمخيم الصناعية. وأوضح أنه تم نقل النازحين من الرواكيب إلى الخيام. مشيراً إلى أنهم ما زالوا يحتاجون للمزيد من الدعم حتى تعيش الأسر النازحة في أمان إلى أن ترجع لمناطقها. وأعربت ثريا أبكر، وهي إحدى النازحات من الخرطوم لولاية سنار ثم ولاية البحر الأحمر انها استفادت من مشروع توفير الخيام، وأعربت عن تقديرها لجهود أهل الخير في قطر ومنظمة الهجرة الدولية لتوفير الخيام لهن وحماية أسرهن من الحر والأمطار.
يُشار إلى الفِرق الميدانية لقطر الخيريّة، بالشراكة مع “منظمة الهجرة الدولية، وزّعت خلال أغسطس الماضي مواد إيوائية لستة مراكز إيواء بمدينة بورتسودان والمجتمع المضيف للنازحين بمدينة سنكات بولاية البحر الأحمر، احتوت على عدد من البطاطين، فرشات أرضية، أدوات مطبخ، بطاريات اضاءة تعمل بالطاقة الشمسية، باقات بلاستيكية لحمل وتخزين الماء، وحقائب لحمل الأغراض، وناموسيات. وشمل التوزيع مراكز (مجمع مدارس سلالاب، مدرسة البحر الأحمر الثانوية، مدرسة ترانسيت الأساسية، المدرسة الصناعية، مدرسة الشيخ مصطفى الأمين بنات، ومركز فيلب للنازحين الجنوبيين بمدينة بورتسودان).