الرواية الاولى – متابعات
فخامة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
رئيس مجلس السياده الانتقالي
القائد العام لقواتنا المسلحة الباسله
سلاما من الله طيبا ومباركا ببركة هذا الشهر الكريم.. ويوم الجمعة خير الايام.. لك والاخوة في هئية القيادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، وعبركم لقادة وضباط وضباط صف كافة الأجهزة الأمنيةوالشرطية والقوات المشتركه والمستنفرين من أبناء هذا الشعب الصابر الحليم…
اسمحوا لي يا سيادة الرئيس، ان انقل لكم وللشعب السوداني الابي الصامد، باسم جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي، التهنئة الحارة وانتم تطهرون كل شبر من أرض بلادنا الحبيبة من دنس المرتزقة والماجورين، تقدمون الشهيد تلو الشهيد،يتدافعون كالسيل المنهمر ، دفاعا عن الأرض والعرض والانفس والثمرات..
ما هانو ولا ترددوا، روت دماء من مضي منهم شهيدا حيا عند ربهم يرزقون..
يمسحون دمع الضيم الذي سال علي الخدود، لمن انتهك عرضه، وسلب ماله وقتل ذووه وحطمت بنيته، وتم تشريده قسرا.. بقوة السلاح وهو اعزل..
وهانتم اليوم تعيدون الفرحة والبسمة والأمل، اشاوسا تدافعون عن كل شبر.. في غربنا الحبيب في أرض آداب العصاة زول زول..
تحققون النصر تلو النصر.. الذي نراه قريبا ويراه بعضهم بعيدا.. حتي تعود جنينة السلطان بحرالدين.. ونيالا أرض البطولات.. وجبل مره الشامخ…
تحيون اليوم الخرطوم تحية خاصة..بت مقرن النيلين.. التي تطهرت بدمائكم الطاهرة الذكيه..ومن قبلها البقعة مبروكة الاله والدين..وودمدني الكبير ومنبع الوطنية..وسنار العصيه.
فحق. علينا أن يكون يوم الجمعه يوما للشهيد والنصر الموزر بإذن الله.. فهو يوم مسح الله فيه الحزن، وجعله رمزا لمسيرة الفرح القادم والمسرة بإذن الله..
وياتي دوركم اخي القائد الان، ليكتمل بالعمل علي جمع الصف وتوحيدا للكلمة.. للقوي السياسية.. وهوالترياق الشافي لكل تامر دخيل..
اللهم اهدنا فيما اهديت وتولنا فيمن توليت.. وقنا شر ما قضيت.. لا منجا ولا ملجأ الا إليك..
السماني الوسيله الشيخ السماني
رئيس المكتب السياسى المكلف
الحزب الاتحادي الديمقراطي