” فى يوم غريب.. شفت الشمس لمت غروبها وسافرت “.. هل هى ” النهاية ” يا هاشم صديق ام أنت فى انتظار ” الكارو ” ام ” قطر الهم ” للعودة..ام فضلت التأنى لكتابة ” خطاب للحلوة ” … وللأهل الحنان ” بكتب ليك رسالة طويلة ياامى.. بكتب ليك رسالة طويلة بدمى.. وحاتك مابخت عنوان ولابكتب أسم إنسان ومابرمى الجواب فى بريد ومابديهو لى زولا كمان بالليد” .. اعلم ارتفاع منسوب شوقك ففى ” بعادنا عن ارض الحنان الليلة مرت كم سنة” …كانت حياتك ياصديقي “ملحمة ” إبداعية ووطنية.. كان الأمل ان تعود فتعطر أماسي وطن مستعاد وكان العشم ان “نعود للدار سراع نرتاح تحت شتل الهنا.. واشوقنا لى تمر الفريق الضامى فى صدرو الجنا..” … أحسن الله قبولك ياهاشم صديق وأغدق عليك من رحمته ومغفرته بعدد تراب وحصى وطن تغنيت له ونذرته روحك …..