الرياض تستضيف منتدي للتعاون بين الصين والدول العربية في مجالات النشر – والسعودية توقع مع الصين برنامجاً تنفيذياً في المجال والترجمة
الخرطوم : الرواية الأولى – الرياض
استضافت المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع في الرياض منتدى التعاون والتبادل في مجال النشر بين الصين والدول العربية.وحضر الفعالية مسؤولون من دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وممثلون عن اتحاد الناشرين العرب ومركز البحوث والتواصل المعرفي السعودي، بالإضافة إلى أكثر من 100 ناشر وباحث وخبير وكاتب صيني وعربي.واستعرض الطرفان التعاون في مجالات الترجمة والنشر وحقوق النشر ومعارض الكتاب والنشر عبر الإنترنت. ووضع المنتدى آليات التعلم المتبادل لتعزيز عمليات كتابة الكتب ونشر المنشورات المشتركة الجديدة.ويعتبر المنتدى جزءا من النتائج المثمرة للقمة الصينية العربية الأولى التي عقدت في الرياض في ديسمبر الماضي.كما مهدت القمة الطريق لمشروع الترجمة المتبادلة لـ 100 من الكلاسيكيات الصينية والعربية، وتحديد آلية تبادل النشر عبر الإنترنت بين الصين والسعودية، وتوسيع منصة التعاون الدولي بشكل مشترك، وتعزيز التعلم المتبادل بين الحضارتين الصينية والعربية.
برامج بين الصين والسعودية سيتيح ترجمة الكلاسيكيات للغتين العربية والصينية
من جهة اخري وقعت المملكة العربية السعودية والصين امس الأول في الرياض برنامجا تنفيذيا للتعاون في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وجرى التوقيع على البرنامج من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية والهيئة الوطنية للصحافة والنشر الصينية، حيث سيتم من خلاله ترجمة الكلاسيكيات الأدبية الهامة من اللغة العربية إلى اللغة الصينية ومن الصينية إلى العربية ونشرها في البلدين.ووقع البرنامج نائب وزير الثقافة السعودي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة حامد بن محمد فايز، ونائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشانغ جيان تشون.
وجرت مراسم توقيع البرنامج التنفيذي في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي تنظمه الهيئة تحت شعار “وجهة ملهمة” في جامعة الملك سعود في الرياض خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 7 أكتوبر الجاري.ويسعى الطرفان من خلال هذا البرنامج إلى التعاون ومد جسور الثقافة وإثراء المحتوى بين البلدين، إلى جانب تعزيز التعاون الأدبي بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والهيئة الوطنية للصحافة والنشر في الصين بما يخدم القطاع، ويسهم في تنمية التبادل الثقافي بين الشعبين السعودي والصيني.
وشاركت السعودية كضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب في دورته العشرين في العام 2013 كأول دولة عربية وإسلامية، واحتوى الجناح السعودي المشارك حينها على عدد من العناوين من الكتب العلمية والثقافية والتاريخية والروايات والقصص الأدبية. وتمت ترجمة أكثر من 50 كتاباً ورواية لأدباء سعوديين من اللغة العربية إلى اللغة الصينية.