✍️ د. ميادة سوار الدهب •
الفقد الأليم للأمة السودانية برحيل التشكيلية وحرم البروفسور عبدالله الطيب .. رحلت اليوم عن عالمنا زوجة العلامه الراحل واحد اهم رموز الإبداع والتفوق، الدكتور عبدالله الطيب، رحلت وقد أوصت ان تدفن في مقابر حلة حمد، تجسيدا لمعنى الوفاء في أعظم تجلياته، لتلقننا درس في المحبه، وقيمة التصالح وتقبل الاخر، كلا منهم تمسك بهويته كونا معا ثقافه مبنيه على مبدأ تحمل ثقافه الآخر.
• رغم اختلاف الأديان والثقافات، ولكن المشاعر الانسانيه
تخرق جدار الاختلافات، لتخلد لنا قصه حب عظيمه
تزخر بمعاني التضحيه و التسامح، الراحله خير من وثق للتراث السوداني عبر مجموعه من الإصدارات، الا ان اكثر مااحزننا وسلط الضوء بشكل مؤلم لحال الدولة والسياسة التي ظلت دوما تجحف في حق المبدع والمثقف السوداني وهي تقول في آخر مقابلة صحفية لها مع صحيفة الجريدة .
• ان البروف عبدالله الطيب مات مسموماً (بالأحزان)
وان وشعوره بعدم الوفاء من بلاده (أغتاله معنوياً)
وشكت من التجاهل والإهمال الذي لازمه حتى آخر أيامه
كما، تطرقت لجوانب اكثر فاجعة والم ولايسعنا الا ان نقول لك الله ياوطني والحسرة على واقع مبدعي ومثقفي بلادي وبهذا تكون قد، تركت لنا قصة لن تمحوها الكلمات رساله في بريد الوطن لكي نحتفي ونكرم ونقيم، مبدعينا وعلماؤنا ورموزنا الوطنيه.
• رئيس الحزب الليبرالي
