▪️الدقير : مع أهمية مساندة المجتمع الدولي والاقليمي – يبقى الحل بأيدي السودانيين لا بأيدي سواهم
▪️المعلومات المتواترة مع الاسف تفيد بان سلك و ياسر عرمان كانا الاكثر تشددآ لجهة تصنيف و تسمية قوى الثورة
▪️سلك و عرمان اخترعا مصطلح قوى الثورة ، و قوى الانتقال
▪️لا احد يعلم سر سيطرة ياسر عرمان و خالد سلك على مجموعة المجلس المركزى
▪️لماذا فقد حزب الامة دوره الريادى و القيادى و الوسطى باعتباره اكبر الاحزاب السودانية
▪️عم فضل الله و البرير يتحملان مسؤلية تراجع دور حزب الامة
▪️هذه الاحاديث تكتسب مصداقيتها بان يلتفت الدقير اولآ لاصلاح شان حزبه ، باستعادة عضوية من القيادات المعروفة و المؤثرة
▪️هذه الرؤية الجديدة تتطلب اصدار بيان رسمى من الحزب ، حتى لا يقول ( شريف او سلك ) ،ان هذا رايئ الدقير الشخصى ،
محمد وداعة
فى حديث منسوب للاستاذ عمر الدقير، ارجح صحته ، قال (وإذا كانت هذه الحرب تمثل أحد أعظم التحديات التي واجهت السودانيين خلال تاريخهم الحديث، فإنّ كتاب التاريخ يشهد على أنّ الشعوب لا تنتصر على التحديات العظيمة ولا تتجاوز الأزمات الكبرى إلا بعقلها الجماعي وإرادتها الموحدة .. وقَدْر ارتباط أمل الشعوب بالحاضر والمستقبل، فإنّ الاستغراق في الشجون الصغرى – أوان الأزمات الكبرى – والتخلِّي عن مسئولية الفعل الجماعي يعني ضياع الحاضر وموت المستقبل، وهذا ما وَعَتْهُ شعوبٌ كثيرة واجهت أزماتٍ كبرى في سياقاتٍ معقدة، لكنها ارتفعت إلى مستوى تحديات الأمل الذي راهنت عليه، بتماسك قواها الوطنية في جبهة عريضة رجّحت ميزان القوى لمصلحة الخروج إلى رحاب الحرية والسلام والعدالة والاستقرار وسائر شروط الوجود الكريم) ، و اضاف ( من منبر جدة إلى قمة دول الجوار بالقاهرة، مروراً بمبادرات الاتحاد الأفريقي والإيقاد، ظل السودانيون يأملون في حَلٍّ يطفئ نار الحرب، ولكن – مع أهمية مساندة المجتمع الدولي والاقليمي – يبقى الحل بأيدي السودانيين لا بأيدي سواهم ) ،
الى اشعار آخر ، لا يمكن الاخذ بحديث السيد عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السودانى ، فالسيد خالد سلك وهو القيادى النافذ فى حزب الدقير ، لا يكل و لا يمل من التجوال الدولى من نيروبى الى عنتيبى واديس ابابا و ربما عواصم اخرى ، برفقة المجموعة التى جعلت و تجعل من حديث الدقير عن الارادة الموحدة و الفعل الجماعى مجرد احاديث علاقات عامة ، علاقة سلك و مجموعته بالثلاثية و الرباعية و الاتحاد الاروبى و الافريقى و الايقاد تجاوزت التواصل ( الحميد ) الى المطالبة بممارسة الضغط على ( الحكومة ) السودانية و الجيش و التحريض على فرض العقوبات ، ووصل الحال به و بمجموعته الى الترحيب بقرارات الاتحاد الافريقى بتجريد العصمة من السلاح ، و التهديد بحظر الطيران و المدفعية ، و الاستعداد لتدخل قوة ايساف ،هذه التحركات لا تتسق مع حديث الدقير و يمكن وضعها ضمن المهددات الاستراتيجية لوجود الدولة السودانية نفسها ،
لم يرفض احد مساندة المجتمع الدولى و الاقليمى لتسهيل الحل، بالطبع يرفض قطاع واسع من القوى السياسية ان يفرض هذا الحل ، بواسطة فولكر و الرباعية او اى جهة ذات اجندة خارجية ، كل القوى السودانية رحبت بمساعدة الثلاثية و الرباعية لتسهيل الحوار بين الفرقاء السودانيين ، الا ان مجموعة الحرية و التغيير و التى يعتبر حزب الدقير احد صناع القرار فيها ، رفضت اى حوار الا على قاعدة الانتقاء و الاقصاء لقوى مؤسسة للحرية و التغيير ، ووضع معايير غير ديمقراطية للحوار فى مقدمتها التوقيع على الاتفاق الاطارى و الموافقة على دستور تسييرية المحامين ،هذا الشرط لا يحقق تماسك القوى الوطنية فى جبهة عريضة لترجيح توازن القوى لمصلحة القوى المدنية ، ليس هذا فحسب ، بل ان كل المعلومات المتواترة مع الاسف تفيد بان سلك ، ياسر عرمان و طه ، كانوا الاكثر تشددآ لجهة تصنيف و تسمية قوى الثورة نفسها الى قوى ثورة و قوى انتقال ، ومن جهة اخرى توزيع صكوك الوطنية على القوى الاخرى ، لدرجة انها عملت على شق صف القوى الممانعة لدرجة اعتماد ( فراكشنات) من المؤتمر الشعبى ، و الاتحادى الاصل و الجمهورى و انصار السنة بديلآ عن احزابها ،
لا احد يعلم سر سيطرة الاستاذ ياسر عرمان و الاستاذ خالد سلك على مجموعة المركزى ، و لا احد يدرى لماذا فقد حزب الامة دوره الريادى و القيادى و الوسطى باعتباره اكبر الاحزاب السودانية ، ولماذا اصبح تابعآ لمجموعة من الاحزاب الصغيرة و من شخص لا حزب له ، قيادات فى حزب الامة تحمل عم فضل الله و الواثق البرير الحالة التى وصل اليها حزب الامة ، لا تفسير لتهميش الحزب الوطنى الاتحادى بقيادة الاستاذ يوسف محمد زين ، بعد ان حفيت اقدامهم لاستئناف عضويته فى المركزى ، واقع الحال انه يعاقب بمزيد من التهميش و تجاوزه فى الكثير من الفعاليات و القرارات،
الحل بايدى السودانيين لا بايدى سواهم هذه لغة جديدة ، هذا يعنى حوار سودانى – سودانى ، و مساعدة دولية فى حدود تسهيل الحوار دون التدخل فيه ، نقول للاخ الدقير ان تأتى متأخرآ خير من الا تأتى ، هذه الاحاديث تكتسب مصداقيتها بان يلتفت الدقير اولآ لاصلاح شان حزبه ، باستعادة عضوية من القيادات المعروفة و المؤثرة ، سوى تلك التى تم فصلها لرأيها المخالف لاختطاف الحزب بواسط خالد سلك ، او تلك التى استقالت احتجاجآ على مصادرة الرأى الاخر داخل الحزب ، او التى رفضت مواقف الحزب من الحرب واعتبارها ان حزبها خسر خسارة فادحة لعجزه عن ادانة جرائم و انتهاكات القوات المتمردة ، هذه الرؤية الجديدة تتطلب اصدار بيان رسمى من الحزب ، حتى لا يقول ( شريف او سلك ) ،ان هذا رايئ الدقير الشخصى ،
18 يوليو2023م