قوات الدعم السريع تحارب فى اليمن منذ خمسة سنوات بدون غطاء قانونى ، و دون اى قرار رسمى حكومى
حماة النيل ، نسور النيل 1،2 – حارس الجنوب 1،2- تدريبات مشتركة سودانية – مصرية بدأت ابان حكومة حمدوك
بتاريخ 3 مارس 2022م اعلن حميدتى ترحيبه باقامة قاعدة عسكرية روسية فى البحر الاحمر
الدعم السريع درب طيارين عسكريين فى اثيوبيا و روسيا ، ربما استعدادآ لهذا اليوم ،
بيان الجيش اكد ان وجود هذه القوات فى مروى مخالف للقانون ، و عليه فان اى عمل عسكرى تقوم به لا شرعية له
فى مروى الان سيحدد مصير البلاد و مستقبلها ، فاما حياة تسر الصديق ، و اما ممات يغيظ العدا ،
محمد وداعة
حسب بيان الناطق الرسمى للقوات المسلحة فان انفتاح قوات الدعم السريع ، تم دون موافقة القوات المسلحة و هذا يخالف القانون ،و تم دون تنسيق مع القوات المسلحة ، و بهذا فان بيان الجيش تضمن ردآ على مزاعم قوات الدعم السريع بانها نسقت مع الجيش ، فمع من نسقت ؟ ، و بعد الكشف عن هذه التحركات و انها جزء من مخطط لاعادة الانتشار و الانفتاح ، شمل جلب مدرعات من زرق فى شمال دارفور ، و تحركات داخل الخرطوم ، و ان الامر مرتبط بخيارات قادة الدعم السريع و حلفاؤهم فى مجموعة الاطارى و بمساندة خارجية ، بهدف احكام السيطرة على المواقع الاستراتيجية و الحيوية ، ووضع البلاد كلها امام الامر الواقع وهو ما جاء فى تصريحات الاستاذ شوقى عبد العظيم ، البديل للاتفاق الاطارى هو الحرب ، و لا خيارات اخرى متاحة ، تم تأكيد ان الحرب هى الخيار اذا لم يوقع الاتفاق الاطارى ، اعلن ذلك الاستاذ بابكر فيصل فى افطار التجمع الاتحادى مضيفآ انها ليست حرب فحسب، بل حرب اهلية ،
لذلك انتقلت المنصات و الابواق الدعائية الى الخطة (ب) ، وهى اطلاق مزاعم ان قوات الدعم السريع جاءت لمروى لتحريرها من قوات مصرية تسيطر على القاعدة الجوية فى مروى ، وهى مزاعم دعائية لا ترقى للاهتمام ، و لا يصدقها احد ، و لا تأثير لها على الارض ، لان مروى باهلها الشجعان اسقطت المخطط فى الساعات الاولى ، و انكشفت الاكاذيب ، ما يجرى فى مروى الان سيحدد مصير البلاد و مستقبلها ، فاما حياة تسر الصديق ، و اما ممات يغيظ العدا ،
اول تدريب مشترك بين الجيش السودانى و الجيش المصرى تم فى19 نوفمبر 2020م فى قاعدة مروى الجوية، تدريبات للطيارين السودانيين تحت مسمى ( نسور النيل )، و كان حمدوك رئيسآ للوزراء ، ورهط مجموعة الاطارى كانوا هم الوزراء ، و قائد قوات الدعم السريع كان نائبآ لرئيس مجلس السيادة كما هو الان ، وهى الحكومة التى شرعنت للتطبيع مع اسرائيل ايضآ ، و بعد ذلك تمت تدريبات مشتركة لقوات الصاعقة و حرس الحدود تحت مسمى ( حارس الجنوب ) فى قاعدة نجيب العسكرية فى مصر ، و توالت التدريبات المشتركة ، فجرت تدريبات ( حارس الجنوب 2) ، و (نسور النيل 2) ، و( حماة النيل ) ، و فى ذات الفترة تمت تدريبات مصرية – كويتية ، ومصرية –سعودية ، و كل هذه الاخبار نشرتها وسائل الاعلام السودانية ، وهى ليست سرية ، ليتم اكتشافها فجأة ، و فى المقابل راجت انباء عن قيام فاغنر الروسية بتدريب قوات الدعم السريع ، و ان الدعم السريع درب طيارين عسكريين فى اثيوبيا و روسيا ، ربما استعدادآ لهذا اليوم ،
بعد عودة حميدتى من روسيا بتاريخ 3 مارس 2022م ، اعلن فى تصريحات صحفية ، ترحيبه باقامة قاعدة عسكرية روسية ، و قال ( انا شايف انو عندنا 730 كلم على البحر الاحمر ، لو اى دولة تريد تفتح معانا قاعدة، و نحن عندنا فيها مصلحة و ماب تهدد الامن القومى ما عندنا مشكلة نتعامل معاها ،نحن ما عندنا مشكلة مع روسيا ) ، قوات الدعم السريع تحارب فى اليمن منذ خمسة سنوات بدون غطاء قانونى ، و دون اى قرار رسمى حكومى اصدرته اى جهة ، و بعلاقة مباشرة بين قائد الدعم السريع و طرف ثالث ، و لا علاقة للحكومة الشرعية اليمنية بهذه العلاقة ، ووجودها لا يتوافق مع القانون الدولى ، و بالتالى لا تغطيها مواثيق الامم المتحدة ، مما يجعله ممكنآ اتهامها وفقآ للقانون الدولى ، هذه القوات تمثل احد اهم مصادر الاموال للدعم السريع ، بالاضافة الى الذهب و الاستثمارات الاخرى ، وحرب اليمن فى خواتيمها ، فما العمل؟
بيان الجيش اكد ان هذه القوات تخالف القانون ، و عليه فان اى عمل عسكرى تقوم به مخالف للقانون ، و مجرد وجودها يمثل تهديدآ لاهالى مروى ، خاصة وان الجيش طلب منها الانسحاب و لم تستجب ، فعليها تحمل عواقب افعالها ، واهل مكة ادرى بشعابها ،