بورتسودان : الرواية الأولى
كذبت وزارة الخارجية، مزاعم المليشيا المتمردة الإرهابية بشأن رفض سفارة السودان بكمبالا استخراج جوازات سفر لشباب سودانين بحجة انتمائهم القبلي وقالت في تصريح صحفي، اليوم الخميس ٢٥ ابريل ٢٠٢٤، إن بعض الوسائط الإجتماعية تداولت مزاعم مختلقة ومكذوبة، بثتها دعاية المليشيا الإرهابية، بان بعثة السجل المدني والجوازات بسفارة السودان في كمبالا رفضت بدء إجراءات استخراج جوازات سفر لمجموعة َمن الشباب السودانيين لأصولهم القبلية التي وصفها مؤلفو هذه الرواية الكاذبة بأنها ” حواضن اجتماعية للدعم السريع”.
واضاف التصريح الصحفي ” تنفي وزارة الخارجية حدوث واقعة كهذه جملة وتفصيلا. واشارت الى ان إجراءات استخراج الجواز تتم فرديا والكترونيا، ولا مجال لمعاملة جماعية تستند على قبيلة طالبي المعاملة كما ذكرت الرواية المختلقة.
كما انه ليست لوزارة الخارجية سلطة حظر جواز سفر أي مواطن سوداني، لان إصدار الجوازات اصلا ليس من اختصاصها.
وقالت الخارجية “غني عن القول إن كل السودانيين بكل قبائلهم ومكوناتهم الاجتماعية متساوون في حقوق المواطنة وواجباتها، وفقا للتشريعات السارية والسياسات الحكومية المتبعة، مؤكدة إلتزام السفارات بجميع مكاتبها بذلك إلتزاما صارما.
واكد التصريح الصحفي أن الجرائم والفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية مسؤولية من يقومون بها وقياداتهم، ولا علاقة لها بالقبائل والمكونات الاجتماعية التي ينتمون إليها. وقد تبرأت هذه المكونات من تلك الجرائم.
وذكرت الخارحبة إن ما اتخذ من إجراءات قانونية من قبل السلطات المختصة ضد عناصر المليشيا، خاصة بعد إعلانها تنظيما إرهابيا، هي بسبب الجرائم التي ارتكبوها، لا قبائلهم. ومحاولة المليشيا التخفي وراء القبيلة للهروب من المسؤولية دعاية رخيصة، وتهزم إدعاءها بأنها تمثل كل المكونات الاجتماعية في البلاد.