الرواية الأولى

نروي لتعرف

ما وراء الخبر / محمد وداعة

البعث السودانى .. ضد عدوان الامارات

محمد وداعة



حزب البعث السودانى .. ليس له اى علاقة بالامارات
الاستاذ كمال بولاد ليس عضوآ فى حزب البعث السودانى
القيادات المشاركة فى الاجتماعات كانت تتهيأ للتعامل مع قرارات تصدر من الرباعية ،

الاجتماع هدف ايضآ الى ترتيبات البيت الداخلى بازالة الخلاف بين طه و عرمان و آخرين
من اهداف الاجتماع ..اعداد تصور للتعامل و التحالف مع تأسيس بقيادة حميدتى
طلب الدعم المالى من الامارات مباشرة ليس بجديد ، كما هو الحال مع مليشيا الدعم السريع ،

حملت الانباء ، و المتدوال منها على فيس بوك ووسائط التواصل الاجتماعى ان حزب البعث السودانى اوفد مبعوثا منه الى ابو ظبى ، و جاء فى مواقع اخرى ان حزب البعث السودانى اوفد كمال بولاد الى ابوظبى لاستجلاب دعم دبلوماسى و مالى ..و بغض الطرف عن مصداقية هذه المواقع و التغريدات ، وربما كان الامر يحتمل من سوء الظن فوق شبهة (تشابه) الاسماء ، فالجهات التى تداولت هذه الاخبار تعلم تمامآ فروقات الاسماء ، و تعلم تمامآ ان حزب البعث السودانى ، كان فى مقدمة الجهات التى فضحت عدوان الامارات على بلادنا فى بيان منشور فى اواخر ابريل 2023م ، و كان من اوائل الاحزاب الوطنية التى اعلنت دعمها للقوات المسلحة السودانية و مؤسسات الدولة الشرعية ،
حزب البعث السودانى لا علاقة له بالامارات او اى دولة اجنبية ، و ليس طرفآ فى تحالف صمود و لن يكون طرفآ فى اى تحالف يتخذ مقرآ فى دولة اجنبية ، الحزب يعتبر الامارات دولة معتدية و تشارك بشكل مباشر فى العدوان على السودان ، وهى الراعى الرسمى لمليشيا الدعم السريع ، و توفر لها الدعم اللوجستى و العسكرى ، وتزودها باسلحة حديثة تفتك بابناء الشعب السودانى ،و تستأجر المرتزقة من كافة الانحاء لقتل السودانيين و تخريب البنية التحتية و المنشآت المدنية ، و تدمير المرافق الصحية و محطات المياه و الكهربا ء ،
المعلومات المتداولة تفيد بان معظم قيادات صمود قد تم استدعاؤها الى ابوظبى ، و ما رشح من معلومات يفيد بان الاجتماعات كانت تتهيأ للتعامل مع قرارات تصدر من الرباعية ، و بغرض ترتيبات البيت الداخلى بازالة الخلاف بين طه و عرمان و آخرين ..، و اعداد تصور للتعامل و التحالف مع تأسيس بقيادة حميدتى ، اما طلب الدعم المالى من الامارات ، فلا يحمل جديدآ ، فقد اعتاشت هذه المجموعة تحت رعاية و دعم الامارات المباشر ، و بالطبع تلقيها للدعم ايضآ من مليشيا الدعم السريع ،
حزب البعث السودانى لم و لن تكون له علاقة بالامارات ، حتى و ان ذهب الجميع مهرولين خانعين يمدون اياديهم الملطخة بدماء ابناء و بنات شعبهم لقبض ثمن الخيانة ، و حتى لو فاوضت او تصالحت الحكومة مع الامارات ربيبة الصهيونية ،
3 اغسطس 2025م

اترك رد

error: Content is protected !!