
• حزب البعث السودانى .. ليس له اى علاقة بالامارات
• الاستاذ كمال بولاد ليس عضوآ فى حزب البعث السودانى
• القيادات المشاركة فى الاجتماعات كانت تتهيأ للتعامل مع قرارات تصدر من الرباعية ،
• الاجتماع هدف ايضآ الى ترتيبات البيت الداخلى بازالة الخلاف بين طه و عرمان و آخرين
• من اهداف الاجتماع ..اعداد تصور للتعامل و التحالف مع تأسيس بقيادة حميدتى
• طلب الدعم المالى من الامارات مباشرة ليس بجديد ، كما هو الحال مع مليشيا الدعم السريع ،
حملت الانباء ، و المتدوال منها على فيس بوك ووسائط التواصل الاجتماعى ان حزب البعث السودانى اوفد مبعوثا منه الى ابو ظبى ، و جاء فى مواقع اخرى ان حزب البعث السودانى اوفد كمال بولاد الى ابوظبى لاستجلاب دعم دبلوماسى و مالى ..و بغض الطرف عن مصداقية هذه المواقع و التغريدات ، وربما كان الامر يحتمل من سوء الظن فوق شبهة (تشابه) الاسماء ، فالجهات التى تداولت هذه الاخبار تعلم تمامآ فروقات الاسماء ، و تعلم تمامآ ان حزب البعث السودانى ، كان فى مقدمة الجهات التى فضحت عدوان الامارات على بلادنا فى بيان منشور فى اواخر ابريل 2023م ، و كان من اوائل الاحزاب الوطنية التى اعلنت دعمها للقوات المسلحة السودانية و مؤسسات الدولة الشرعية ،
حزب البعث السودانى لا علاقة له بالامارات او اى دولة اجنبية ، و ليس طرفآ فى تحالف صمود و لن يكون طرفآ فى اى تحالف يتخذ مقرآ فى دولة اجنبية ، الحزب يعتبر الامارات دولة معتدية و تشارك بشكل مباشر فى العدوان على السودان ، وهى الراعى الرسمى لمليشيا الدعم السريع ، و توفر لها الدعم اللوجستى و العسكرى ، وتزودها باسلحة حديثة تفتك بابناء الشعب السودانى ،و تستأجر المرتزقة من كافة الانحاء لقتل السودانيين و تخريب البنية التحتية و المنشآت المدنية ، و تدمير المرافق الصحية و محطات المياه و الكهربا ء ،
المعلومات المتداولة تفيد بان معظم قيادات صمود قد تم استدعاؤها الى ابوظبى ، و ما رشح من معلومات يفيد بان الاجتماعات كانت تتهيأ للتعامل مع قرارات تصدر من الرباعية ، و بغرض ترتيبات البيت الداخلى بازالة الخلاف بين طه و عرمان و آخرين ..، و اعداد تصور للتعامل و التحالف مع تأسيس بقيادة حميدتى ، اما طلب الدعم المالى من الامارات ، فلا يحمل جديدآ ، فقد اعتاشت هذه المجموعة تحت رعاية و دعم الامارات المباشر ، و بالطبع تلقيها للدعم ايضآ من مليشيا الدعم السريع ،
حزب البعث السودانى لم و لن تكون له علاقة بالامارات ، حتى و ان ذهب الجميع مهرولين خانعين يمدون اياديهم الملطخة بدماء ابناء و بنات شعبهم لقبض ثمن الخيانة ، و حتى لو فاوضت او تصالحت الحكومة مع الامارات ربيبة الصهيونية ،
3 اغسطس 2025م