
• البرهان : الكرامة السودانية ليست بنداً في أي مفاوضات
• البرهان : نحن منفتحون على التفاوض الذي يخدم مصلحة السودان ويعيد له سيادته
• البرهان للرئيس االسيسى : واثقون فى حرص مصر على مصالح السودان العليا
• البرهان : لا قبول لأي مبادرة لا تحترم سيادة السودان، ولا تنطلق من الواقع الميداني والسياسي الذي صنعته الحرب
• البرهان : استشهاد المقدم مزمل عبد الله فى الفاشر يعكس تلاحم الشعب السوداني وقوة ارتباطه
• البرهان : أي وساطة تشارك فيها الإمارات مرفوضة، ما لم توقف الأخيرة دعمها المالي والعسكري لمليشيا الدعم السريع
• تسريبات لجهة اشراك (تأسيس) فى العملية السياسية بعد ازاحة آل دقلوا من قيادتها ، فى مقابل تحجيم دور الاسلاميين
ويضرب هذا مثلآ لمن يأتي بخبر مهم ينهي به حيرة الناس ، و يحكى أن قبيلة قتلت رجلا من قبيلة أخرى، فهمّ أهل القتيل أن يثأروا له، وفي الوقت ذاته اجتمع كثير من الناس، حتى يصلحوا بينهم، وإن لم يغفروا قبلوا ديته، فعجز الناس عن إقناع أهل القتيل، وقبل أن ينطلقوا لأخذ ثأرهم، جاءت (جهيزة) ثم قالت لهم: إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول فقتلوه، فانهت الأمر بهذا القول، ومن ثم قالوا(قطعت جهيزة قول كل خطيب) أي لا فائدة من الخطب بعد هذا
خلال زيارته لتقديم واجب العزاء في وفاة الشهيد المقدم مزمل عبد الله ميرغني زروق، الذي استشهد في معارك الفاشر، برفقة الفريق أول ميرغني إدريس، المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية، أشاد البرهان بتضحيات القوات المسلحة والقوات المساندة لها في الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها، وأضاف (استشهاد المقدم مزمل عبد الله يعكس تلاحم الشعب السوداني وقوة ارتباطه، ويؤكد أنّ القوات المسلحة ستبقى صمام أمان البلاد في مواجهة الأعداء ،أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تمسكه الثابت بعهد القوات المسلحة في حماية السودان ووحدته، مشدداً على رفضه التفاوض مع أي جهة، سواء كانت الآلية الرباعية أو غيرها، إلا بشروط تضمن استعادة كرامة السودان ووحدته وإنهاء الحرب ، و قال
نحن منفتحون على التفاوض الذي يخدم مصلحة السودان ويعيد له سيادته، لكن فرض السلام أو حكومة مرفوضة من الشعب لن نقبل به، فدماء الشهداء غالية، وسنواصل السير نحو تحقيق السلام الحقيقي ،
و كانت تسريبات عن لقاء البرهان بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى قد اوردت ان البرهان اكد للرئيس المصرى ثقة السودان فى حرص مصر على مصالح السودان العليا المتمثلة فى وحدته و استقلاله ، وان السودان لا يُغلق أبواب السلام، لكنه يرفض أن يُصاغ مصيره بدون إرادته. فمن أراد الوساطة فليأتِ بيدٍ نظيفة لا تحمل رماد الكير، وليعلم أن الكرامة السودانية ليست بنداً في أي مفاوضات ، كما اكد سيادته على خطوطاً حمراء واضحة أمام أي مبادرة لا تحترم سيادة السودان، ولا تنطلق من الواقع الميداني والسياسي الذي صنعته الحرب ،
وجاء فى التسريبات ايضا ان البرهان ( اشترط ابعاد آل دقلو عن المشهد السياسى و العسكرى ، و ان اى عملية سياسية تبقى على نفوذ آل دقلو و امكانية افلاتهم من المحاسبة تعد اهانة لدماء الشهداء الذين سقطوا نتيجة جرائم المليشيا ،
و نسب الى التسريبات ان البرهان قال ايضأ ( لا يمكن بناء سلامٍ حقيقي بوجود من تلطخت أيديهم بالدماء في معادلة السلطة ، إبعاد الإمارات من الوساطة الدولية و أي وساطة تشارك فيها الإمارات مرفوضة، ما لم توقف الأخيرة دعمها المالي والعسكري لمليشيا الدعم السريع ، من موّل الحرب لا يمكن أن يكون وسيطاً في السلام، والطريق الوحيد أمام الإمارات، إن رغبت في المساعدة، هو التوقف الكامل عن دعم الميليشيات، والتعامل مباشرة مع حكومة السودان الشرعية ،
مع الاخذ فى الاعتبار تسريبات اخرى تميل الى جهة امتثال القيادة السودانية لشروط الرباعية، او الاملاءات الامريكية لجهة اشراك (تأسيس) فى العملية السياسية بعد ازاحة آل دقلوا من قيادتها ، فى مقابل تحجيم دور الاسلاميين ، و ان صح هذا وهو امر مستبعد ، فان ما خلفته الحرب من جراح عميقة تجعل من وجود تأسيس فى العملية السياسية امرآ مستحيلآ، فضلآ عن الرفض الواسع لاى وجود للدعم السريع فى مستقبل السودان ، و مع امكانية وجود مثل هذه السيناريوهات الا انها تبدوا بعيدة المنال و لا يمكن ان تكون واقعآ ، الشعب السودانى لن يقبل بوجود تأسيس فى اى عملية سياسية ، او مليشيا الدعم السريع كقوة عسكرية او سياسية ،
19 اكتوبر 2025م