✍️ مكي المغربي
الأنسب حاليا للوساطة في الشأن الداخلي السوداني هو الرئيس الارتري أسياس أفورقي.
كان من المفترض أن يكون أبي أحمد لكن رفض الحكومة الإثيوبية وساطة السودان في صراع التقراي يجعل من الصعب دخول إثيوبيا وسيطا، لو كانت الأمور طبيعية لكان واردا بقوة.
أفورقي قريب للمعسكر الجديد و ومطالبه بالذات صلته المستقرة مع الطرف الذي وقع على اتفاقية أسمرا لسلام شرق السودان.
وقريب من قحت “أ” و قحت “ب” بسبب سنوات سابقة عندما كان عدد كبير منهم في التجمع الوطني الديموقراطي.
لو نظرنا للخيارت الأخرى.. مصر مثلا.. بالرغم من دورها الريادي إلا أن قحت “أ” لا تخفي ظنونها بأن ما يحدث تكرار لسيناريو مصر.
لو قلنا تشاد.. هي كدولة مؤهلة ولكن رحم الله أدريس ديبي.. وفي انتظار أن يبرز دور جديد لمحمد كاكا أو من يقود تشاد.
لو قلنا جنوب السودان، لقد قام أصلا بما يستطيع وزيادة.
أفورقي هو الأفضل لو جاء زيارة عاجلة بنفسه بموافقة كل الأطراف.