ازمة البيان المزور تدفع حزب الامة القومي لتعديل وفده لمقابلة حمدوك بالقاهرة – والحزب يمهل رئيس تقدم 72 ساعة للرد علي رؤيته
القاهرة : الرواية الاولى
علي خلفية ازمة البيان المزور داخل حزب الامة القومي – الذي انهي اجتماعات علي مستوي مؤسسة الرئاسة اليومين الماضيين بالقاهرة – أعاد مجلس التنسيق تشكيل وفده لمقابلة د. عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية ( تقدم ) المتواجد هذه الايام بالقاهرة .
وكان مجلس التنسيق قد اصدر توضيحاً صحفياً امس نفي فيه صدور بيان باسم رئيس حزب الأمة القومي صباح امس السبت ، وأكد رئيس الحزب بأن البيان المذكور لم يصدر منه.
ومضي اكثر من ذلك بالإشارة الي انه تزوير واضح ويجد منا كل الإدانة.
وحذر حزب الأمة القومي الجهات التي ظلت تعمل على زعزعة تماسك مؤسسات حزب الأمة وقياداتها – حسب نص البيان التوضيحي .
علي اثر ذلك تقرر داخل الحزب تعديل الوفد الذاهب لمقابلة د عبدالله حمدوك لتقديم رؤية الحزب الجديدة في ( تقدم ) ، وتم إضافة كل من د. مريم الصادق المهدي نائب رئيس الحزب وإسماعيل كتر مساعد الرئيس للشئون القانونية وآخرين ممن اظهروا آراءهم وانتقاداتهم سابقاً لمسيرة تقدم – بعد ان كان الوفد سيقتصر علي السيدين الواثق البرير وصديق الصادق المهدي .
هذا وتسلم د. عبدالله حمدوك رؤية حزب الامة القومي الجديدة في مسارات تقدم ، وامهل الحزب تقدم اسبوعين للرد علي الرؤية وبالمقابل فسيتخذ الحزب ما يراه مناسباً
يجدر بالذكر ان قيادات نافذة بالحزب اشارت الي ان البيان المزور باسم رئيس حزب الامة القومي صدر من جهة الأمانة العامة دون علم الرئيس .