اتساقاً مع القيم التي تتبناها ،، “زين” تدعم المتضررين من السيول والفيضانات بعدد من ولايات السودان
بورتسودان : الرواية الاولى
مواصلة لمبادراتها التي أطلقتها لتخفيف آثار الحرب على الأسر السودانية في مختلف مدن البلاد، سيًرت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) في الأول من إكتوبر 2024م قوافل دعم محملة بمواد الاغاثة والإيواء للمناطق المتأثرة من السيول والفيضانات في عدد من ولايات السودان.
في حديثه أمام مقر الشركة بمدينة بورتسودان قال دفع الله محمد نور ممثل شركة زين ومسؤول الحملة “ان هذا العمل يأتي مواصلة للمبادرات المجتمعية واتساقاً مع القيم المؤسسية التي تتبناها الشركة بغرض تخفيف الضرر الذي لحق بالمواطن السوداني بسبب الفيضانات والسيول التي اجتاحت عدد من المناطق في ولايات البحر الأحمر والشمالية ونهر النيل وخلفت ورائها العديد من القتلى والمصابين اضافة للذين فقدوا منازلهم .
وأضاف نور أن قافلة “زين” التي تم تخصيصها لدعم المتأثرين تشتمل على خيام عالية الجودة لعدد مقدر من الأسر بمناطق أربعات وطوكر بولاية البحر الأحمر .. ابوحمد بولاية نهر النيل .. والمحس وتنقاسي والقرير بالولاية الشمالية.
المدير التنفيذي لمحلية القنب والأوليب الأستاذ علي محمد خير اشاد بدعم شركة زين وقال “أن المحلية تأثرت بانهيار جزئي لجسر خور أربعات تسبب في تدمير 70 قرية يقطنها حوالي 13 الف مواطن بعضها تاثر كليا . ووصف محمد خير مبادرة (زين) بالمتميزة لأنها ركزت في توزيعها على القرى الوسطى التي لم يصلها الدعم.. مما يضاعف من قيمة الاستفادة منها.
وفي ذات السياق عبر العمدة محمد أيلا ممثل لجنة الطوارئ بمحلية طوكر عن شكرة لمبادرة “شركة زين “وقال أنها أكثر (استدامة) لتوفيرها للخيام ذات الجودة التي تعتبر من أهم المواد التي تحتاجها المنطقة لإيواء المتضررين وأسر شهداء فيضان خور بركة الذي اجتاح المحلية باتجاهين نتج عنه تدمير جزء كبير من المدينة وانهيار كامل للبنية التحتية والخدمية.
عدد من المستفيدين الذين شملهم الدعم في محليات طوكر وأربعات عبروا عن فرحتهم بمبادرة زين ، مشيدين بالطريقة التي تم بها التوزيع و ذكروا أن فريق “زين” حرص علي توصيل الخيام ونصبها لهم في أماكن تواجدهم.
الجدير بالذكر أن شركة “زين “قدمت مبادرات كثيرة ومتنوعة خلال هذا العام بداية من شهر رمضان المعظم الذي شهد حضورها بالدعم في 9 ولايات سودانية ومشاريع التدريب المهني وريادة الأعمال للنازحين التي تتواصل هذه الايام بالتعاون مع عدد من الجامعات والكليات ومراكز التدريب الحرفي في عدد من الولايات السودانية اضافة لمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، وكورسات الإسعافات الأولية للشباب بولاية الخرطوم، اضافة لحملات أصحاح البيئة وغيرها في ولايات النيل الأبيض والبحر الاحمر والولاية الشمالية.
نحن في الشمالية منطقة اوسلي لم تدعمنا شركة ذين