ابطال الفاشر يتصدون للهجوم رقم (251) على المدينة ويكبدون المليشيا المتمردة خسائر فادحة

بورتسودان – الفاشر : الرواية الأولى
بحمد الله وتوفيقه، تمكنت القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة والمساندة لها، صباح اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025م، من صدّ الهجوم رقم (251) الذي شنّته مليشيا آل دقلو المتمردة على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، في معركة وُصفت بأنها الأعنف والأوسع من نوعها في الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا لمصادر ميدانية خاصة من داخل المدينة، فقد شنّت المليشيا هجومها من ثلاثة محاور رئيسية، مستخدمة مصفحات ومدفعية ثقيلة وطائرات مسيّرة، بمشاركة مرتزقة أجانب من عدة دول، من بينها كولومبيا وأوكرانيا وجنوب السودان والنيجر وتشاد، إضافة إلى قوات تابعة للمتمردين الطاهر حجر والهادي إدريس.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش السوداني والقوات المساندة تصدت للهجوم بكل بسالة، وتمكنت من تحييد عدد كبير من المصفحات التي حاولت التوغل نحو مركز المدينة، كما نجحت في منع المليشيا من التمركز داخل منشآت استراتيجية مثل السلاح الطبي وسلاح المهندسين، حيث دارت معارك عنيفة حول تلك المناطق قبل أن تتمكن القوات المسلحة من استعادتها بالكامل.
وأضافت المصادر أن المليشيا حاولت للمرة الأولى التوغل حتى منطقة منتزه العرين المتاخمة للدفاع الجوي من المحور الجنوبي، إلا أن مسيرة الجيش الاستراتيجية شاركت بفعالية في صد هذا التقدم وإفشال محاولة الاختراق.
وأكد شهود عيان من داخل المدينة أن الوضع الآن تحت السيطرة، وأن قوات الجيش والمشتركة والمقاومة الشعبية تواصل تمشيط المناطق المحيطة لتأمين المدينة من أي محاولات تسلل جديدة.
واختتم مصدر عسكري تصريحه قائلاً:
“الفاشر تنتصر مجدداً… نصرٌ من الله وفتحٌ قريب، والحمد لله الذي نصر جنده وردّ كيد المعتدين.”