
بين يدى الحديث عن المفرج عنهم من معتقلات ومخابيء مليشيا الدعم السريع ، نشير إلى :
- أن تاريخ تاريخ السودان ارتبط بعدد من السجناء ، اصبحوا مراجع تاريخية لمراحل ، ومنهم سلاطين باشا وكتابه (السيف والنار) وتشارلز نيوبولد وكتابه (سجين المهدية) وحتى محمد عمر التونسي (تشحيذ الاذهان فى بلاد العرب والسودان) و (الرحلة إلى وداى) كان اقرب للسجن ، ولذلك دونوا كل شىء واكتبوا تفاصيل الدقيقة ، ذلك ما يهم ، بالساعات وبالاسماء وبالوصف وبالشواهد ، هذا جزء مهم من الرواية..
- هذه جريمة انسانية ، تعبر عن روح شريرة ونفوس مريضة ، تحاول أن تتستر خلف شعارات سخيفة ، وعلينا أن نعرضها للعالم ، هذا الوجه الحقيقي لهذه المليشيا المجرمة ومن خلفها ، واعتقد اننا بحاجة أكثر للتوضيح للعالم وللانسانية بشاعة مشروع آل دقلو الارهابية.. فأكشفوا الحقائق وخاطبوا الضمير الإنساني..
- لا تتركوا هذه القضية تمر دون عقاب ومساءلة ، وارجو أن تشكل دائرة قانونية للاقتصاص من هؤلاء الأوباش والتتار ، الذين عاثوا فى الأرض فساداً ، وترويعاً .. أعرضوا هذه الصور امام كل محاكم الرأى العام..
- ثم انسانياً فإن:
ما يقارب 7 آلاف مختطف ومعتقل أنعم الله عليهم بالحرية بعد معاناة لا يحتملها بشر فى سجون مليشيا الدعم السريع ، وهم الآن في مناطق محددة:
- مستشفيات القطينة والدويم (المفرج عنهم من جبل اولياء) ، وقد وفر لهم بعض الاخوة معينات غذائية وصحية..
- مستشفيات المناقل..
- فوج سيتم ترحيلهم اليوم أو الغد إلى ود مدني..
- مجموعة فى أمدرمان..
- وكل مفرج عنه حالة خاصة تتطلب رعاية دقيقة وإسناد إجتماعي وتلطف إنساني..
- دعونا نكون عوناً لهم ، ورفقاء بهم ، ونسهم فى التخفيف والمواساة لهم.
- هم بحاجة للكساء ، والأغطية ، فأكرموه بما شئتهم من أفضل الملابس ، ولو تفضل اصحاب المتاجر فى كل المدينة..
- هم بحاجة للعلاج والدواء ، لو تيسرت مستشفيات متخصصة ، ولو تكفلت مؤسسات المسؤولية الإجتماعية والشركات الكبرى..
- هم بحاجة لمصاريف الشخصية ، ولو تيسر رجال اعمال انفقوا مما يتيسر لهم ، ظرف صغير تحت الوسادة (هذه عادة سودانية حميدة)..
- لو توفر مؤسسات توفر تغذية خاصة ، وتوفر (سلة فرح) للمفرج عنهم..
- انه نداء للخيرين فى كل مدينة وحي ، وحالاتهم تستدعى ذلك ، فوق الظروف الجسدية ، هناك مرضى وجرحى بحاجة لرعاية وعلاج..
حفظ الله البلاد والعباد..
31 مارس 2025م