الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

اترك رد

بلا(غت)غطاء

في ( لمة الغدا الأسبوعية) امس لم يكترث رجل الأعمال المرموق وأحد داعمي تحركات التسوية من الحديث في تفاصيل تكاد تفسر بشكل واضح ما وراء الضغوط بالإسراع في ( توقيع الإثنين ) ، ومحاولة حشد اكبر قدر من الإلتزامات من شخصيات تمثل قوي اخري ولو بشكل رمزي ، دون الحاجة للإطلاع علي النسخة المعدة للتوقيع والتي بها كثير من الإختلافات عن ما يتم تداوله .. ( الناقل ) لم ينخفض حاجب دهشته لحظة وهو يروي بعض ما تسرب من فم الرجل من : ان الحكومة المتوقعة ( ذات الرأسين المدنيين ) لن تستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع بعد تشكيلها حتي تعيد مخاطبة الأمم المتحدة لإعادة تفويض عمل البعثة الأممية بالبلاد ولكن هذه المرة ( تحت الفصل السابع ) وبإستدعاء قوات أممية تحكم سيطرتها علي القرار العسكري والامني بالبلاد ، وربما توظف حالة الفوضي المتوقع حدوثها بعد التوقيع نتيجة للرفض الكبير الذي تواجهه ( وثيقة الإطار ) ، ثاني النقاط التي ادلي بها ( الناقل ) ان ملفيين قانونيين يتعلقان بالمحكمة الجنائية الدولية تم تجهيزهما تماماً بإشراف ج.هنري ، الأول : للإسراع بالمحاكمة ( الهجين) في قضايا دارفور ، والثاني متعلق بعملية فض الإعتصام والذي – حسب الرجل والناقل – تم إكماله ببينات موجودة أصلا في حيثيات ( لجنة اديب ) ولكن الجديد ظهور أسماءبعض القانونين المنتمين سياسيا ( والمحاولة جارية لإلحاق حاضنتهم ) الذين اسهموا في ( تظبيط) الملف أمثال م،وك، جزولي بالإضافة الي أحد (البلدواب) وحتي ص.م.ص ، والملف يهدف الي إخضاع قائد المليشيا .. رجل الأعمال إختتم ( حداثته) – حسب الناقل – بقوله ( البلد دي ما بتنعاد هندستها إلا بالطريقة دي )

بلا(غت)غطاء

⭕️ العميد صلاح حمدان يكشف الأسرار الجراحية ال7 الأودت بحياة حميدتي !! ⭕️ العميد صلاح حمدان يعلق علي ظهور محمد حمدان دقلو………. ▪️قال العميد صلاح حمدان : أن على القيادة السياسية للدعم السريع أن لا تخدع جنودها بأن حميدتي حي، ويقود المعارك وسط جنوده لأن هذه النوعية من القيادة لن تخدم البلاد إذ أن الآلاف من جنود الدعم قد استشهدوا نتيجة لتفوق القوات المسلحة السودانية جويا وتكتيكيا ومع دخول المسيرات التركية يصبح اللعب بوجود حميدتي عبثا لا يخدم قضية قبيلة الرزيقات التي دفعت لوحدها أكثر من 29 الف شهيد من الضعين والفردوس وعسلايا وما حولها…. ▪️وقال إن الذين استعملوا الذكاء الإصناعي لم يستصحبوا معهم : (أن حميدتي قد فقد رجلة اليمني”1 وعينه الشمال”2 التي ازيلت من موقعها”3 وأصبحت حفرة عميقة”4 يصاحبها جرح عميق من الأذن الشمال”5 حثي الفك الأعلى”6 وقد رأيت القائد بنفسي ولا أعتقد أنه يستطيع أن يحيا” وقد توفي بالفعل”7 ،والموت هو سبيل الأوليين والآخرين…. ▪️لذلك على القادة الميدانيين أن تكون لهم الكلمة ولا يخضعوا للاستغلال من الخارج لأن الآلاف الشباب يموتون يوميا..والكل يعرف عدد القتلى في معارك المدرعات الأخيرة حيث استشهد أكثر من أربعة الآلاف جندي من الدعم وهي اكبر مجزرة شهدها السودان منذ معركة كرري…وأوكد أنني بخير وفي تواصل مع عدد من القيادات الميدانية من أجل بلورة رؤية مشتركة تحفظ للبلاد وحدتها وتماسكها.عميد صلاح حمدان 29اغسطس 2023م

error: Content is protected !!