رصد : الرواية الأولى
بطولة كأس امم أفريقيا التي ستنطلق غدا الأحد بالكاميرون ستتيح لعشاق كرة القدم متابعة أبرز نجوم القارة السمراء والمحترفين الدوليين من أصل افريقي ..
إليكم بعض اللاعبين الذين سيجذبون أنظار عشاق المستديرة في البطولة :
محمد صلاح (مصر)
يعدّ مهاجم ليفربول محمد صلاح أفضل لاعب في العالم في النصف الأول من الموسم مع ناديه، حيث يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 16 هدفا في 20 مباراة. وترغب مصر في أن ترى بعض التألق الذي يتميز به “قائدها”. فصلاح يحمل وزن العالم، أو مصر على الأقل، على كتفيه في كأس أمم افريقيا آخر، حيث تتوق بلاده للعودة إلى قمة كرة القدم الافريقية. فقد فازت مصر بكأس افريقيا أكثر من أي دولة أخرى، إذ توجت سبع مرات، ولكنها لم تفز بالكأس منذ 2010.
كان صلاح جزءًا من الفريق الذي خسر بشكل مفاجئ في دور الـ 16 في بطولة مصر على أرضها قبل ثلاث سنوات، وقد بدت الهزيمة وكأنها كارثة وطنية.
فهل يستطيع صلاح أن يحقق لمصر الإنجاز، الذي حققه مع ليفربول؟ حوالي 100 مليون مصري يحلمون بذلك، ولا يملك صلاح البالغ من العمر 29 عاما الكثير من “المواعيد الكبيرة” المتبقية مع منتخب بلاده.
رياض محرز (الجزائر)
يعتبر الجزائري رياض محرز أحد أبرز هدافي نادي مانشستر سيتي لهذا الموسم، وقد لعب 70 مباراة مع المنتخب الجزائري حيث سجل له 26 هدفا. ويبقى هدفه ضدّ نيجيريا في نصف نهائي بطولة النسخة الماضية لكأس أمم افريقيا.
وكزملائه، رياض محرز مصمم على خوض كأس الأمم الافريقية 2022 وكله عزم على تحقيق الفوز باللقب حيث سبق وأن قاد منتخب بلاده الجزائر في 2019 إلى الفوز باللقب.
ساديو ماني (السنغال)
هو أحد أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي مع نادي ليفربول، فقد خاض 80 مباراة دولية مع السنغال وأحرز 26 هدفا. ساديو ماني لديه قصة مماثلة. نجم في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، وهو رقم صعب في الفريق السنغالي الذي يضم بعض أفضل اللاعبين من افريقيا ومع ذلك لم يفز بالكأس.
فقد خسرت السنغال أمام الجزائر في المباراة النهائية بالبطولة الماضية، مما ترك ماني في حالة ذهول واضح في نهاية المباراة. لقد اشتهر بالتزامه تجاه بلاده من خلال إنفاق الكثير من أمواله على المدارس والمستشفيات في المناطق الفقيرة بالسنغال، وسبق وأن صرح بأنه سيتنازل عن كل شيء فاز به كألقاب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مقابل الفوز بكأس افريقيا مع السنغال .
يوسف بلايلي (الجزائر)
تملك الجزائر، حاملة اللقب، خط هجوم قوي يضم رياض محرز وبغداد بونجاح وسفيان فغولي والمخضرم إسلام سليماني. يوسف بلايلي هو جزء أساسي من تشكيلة الفريق الجزائري، وربما الأكثر مهارة وإثارة من بينهم جميعا.
كاد أن يكون كل شيء خاطئًا لبلايلي بعد أن قضى فترة حظر لمدة عامين من 2015-2017 لاختبارات إيجابية للكوكايين. كان الحظر سيكون أربع سنوات لولا الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية.
أعاد بلايلي مسيرته إلى المسار الصحيح وتألق مع الجزائر في التصفيات، وأحرز هدفا رائعا في مباراة الجزائر ضدّ المغرب في كأس العرب الشهر الماضي في قطر حيث جاء هدف بلايلي في الدقيقة 102 بتسديدة صاروخية بعيدة المدى بعد تلقيه تمريرة من رايس مبولحي، ليسدد الكرة ببراعة، مستغلًا تقدم حارس المنتخب المغربي أنس الزنيتي، ليذهب إلى الكاميرون في أفضل حالاته.
كيليتشي إيهيناتشو (نيجيريا)
لم تزد قيمة كيليتشي إيهيناتشو لفريقه إلا بعد استبعاد نيجيريا للمهاجمين فيكتور أوسيمين وإيمانويل دينيس وأوديون إيغالو من كأس افريقيا. فقد كان إيهيناتشو في أحسن مستواه في نهاية الموسم الماضي، ولكنه غالبا ما وجد نفسه على دكة البدلاء في ليستر خلال الأشهر الأخيرة. يكاد يكون من المؤكد أن يكون لاعبا أساسيا لنيجيريا في كأس الأمم الافريقية بالكاميرون.
ومع ذلك، فإن الذهاب إلى كأس افريقيا هو فرصة للاعب إيهيناتشو البالغ من العمر 25 عاما للعودة من جديد إلى دائرة الضوء وتبرير أسباب عدم حصوله على تصنيف عالٍ باعتباره هدافًا.
بيات ليكويري (موريتانيا)
الموريتاني بيات ليكويري ليس نجما عالميا ولم يوقع مع نادٍ أوروبي كبير، لكن لاعب الوسط الموريتاني البالغ من العمر 16 عاما هو أصغر لاعب في كأس أمم افريقيا وقد تكون مشاركته هذه فرصة في بزوغ نجمه عاليا في سماء الكرة. وحتى وإن لم يكن الأمر كذلك، فسوف يقدم قصة رائعة إذا سنحت له فرصة اللعب.
ليكويري ليس المراهق الوحيد المشارك في كاس أمم افريقيا. ومن بين اللاعبين الآخرين الذين هم أيضا أصغر من أن يُشار إليهم على أنهم جيل الألفية، لاعب خط وسط مانشستر يونايتد البالغ من العمر 18 عاما التونسي حنبعل مجبري، وحارس المرمى إبراهيم سيساي من سيراليون البالغ من العمر 17 عاما وعبد الفتاو إساهاكو مهاجم غانا، والذي يبلغ من العمر 17 عاما.
• مصدر رئيسي | Adel Della – euronews