رصد : الرواية الأولى
أجرى التلفزيون الاثيوبي القسمين العربي والانجليزي حوارا مع الأستاذ الكاتب والمختص في الشأن الأفريقي مكي المغربي حول العلاقات الاثيوبية السودانية والتطورات السياسية الداخلية في البلدين.
قال الأستاذ مكي المغربي أن متطرفي اقليم الامهرا يشكلون خطرا على الاستقرار في اثيوبيا ويستهدفون السودان وتوجد اطراف أخرى ترغب في جر البلدين الى حرب مدمرة إلا أن حكمة القيادة في البلدين تجلت في لقاء نيروبي بين رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد.
وقال مكي المغربي “السوداني يعتبر أخا بالنسبة للاثيوبيين ولكنه في لوائح الاستثمار أجنبي، والأثيوبي يعتبر أخا للسودانيين ولكنه في لوائح العمل أجنبي وربما مهاجر غير شرعي، ولا بد من تغيير هذا الوضع ومنح استثناءات وامتيازات ولو بشروط ولكن الحديث عن اخوة بين الشعبين مع وصف المواطن بأنه أجنبي مثل أي أجنبي آخر يعني أنه مجرد أخوة بالكلام”.
توقع مكي المغربي انفراجا داخليا في اثيوبيا وذلك لأن أبى أحمد أكد على حوار مع الجميع دون استثناء – في إشارة منه لضرورة الحوار والاتفاق مع جبهة تحرير التقراي.
وعلى الصعيد السوداني تحدث مكي المغربي عن مبادرة الطيب الجد وما يوجد في الساحة من مبادرات أخرى مؤكدا أن هذا دليل تعافي ورغبة في التصالح وسيفضي الى وفاق وطني في نهاية الأمر.
واضاف المغربي أنه بالرغم من ضرورة أن يكون الحل سودانيا إلا أن الشكر واجب للولايات المتحدة الأمريكية والسعودية لمحاولة الجمع بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري ولكن قحت لم ترغب في الاستمرار فالتقصير والتعنت من طرفها وليس من الدول الوسيطة.