
منظمة
The Sentry
أسسها الممثل المشهور جورج كلوني ومسؤول الشئون الإفريقية بمجلس الأمن القومي الاميركي الأسبق جون برندرغاست

ترجمة وإعداد : الرواية الأولى
كشفت منظمة The Sentry عن تفاصيل جديدة حول شبكة أعمال أنشأها رجال أعمال على صلة بميليشيا قوات الدعم السريع السودانية (RSF) داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، تضم شركات في مجالات المجوهرات، والتصميم الداخلي، والاستشارات الإدارية.
ورغم أن سبعًا من هذه الشركات سبق الإعلان عنها وفرض عقوبات عليها، فإن التقرير الجديد يحدد خمسة أشخاص رئيسيين يقفون وراء الهياكل المؤسسية، إضافة إلى كيانات لم يُكشف عنها من قبل، تستحق مزيدًا من التحقيق والتدقيق.
مازن فضل الله وذهب النزاع
أبرز الأسماء الواردة في التقرير هو مازن جمال الدين محمد فضل الله، الذي سبق أن اشترى مئات سيارات “تويوتا” لصالح قوات الدعم السريع عام 2019، لتحويلها إلى مركبات قتالية. فضل الله وآخرون أسسوا أربع شركات ذهب في دبي كشفت عن جزء من سلسلة توريد الذهب المرتبط بالنزاع: يُهرَّب من غرب السودان، ويُدخل إلى الإمارات، قبل أن يُباع في الأسواق العالمية.
ويشير التقرير إلى أن قوات الدعم السريع، التي كانت قد وسّعت أعمالها في عدة قطاعات اقتصادية قبل اندلاع الحرب عام 2023، باتت تعتمد بشكل أساسي على تجارة الذهب لتمويل أنشطتها، ما يستلزم شركات واجهة وبنوك لتحويل الذهب المهرَّب إلى عملة صعبة.
توصيات إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة
• دعا التقرير سلطات العقوبات إلى التحقيق مع فضل الله وشركاته، وعلى رأسها Aoun Commercial Brokers، وفرض عقوبات إضافية إن اقتضى الأمر.
• أوصى بالتحقيق مع الشركات التي يظهر فيها كل من أحمد هاشم حمد البشر، ناصر هلال الحمادي، وعيسى محمد راشد المري كمديرين أو مساهمين، باعتبار أن لهم ارتباطات سابقة مع شركات داعمة للدعم السريع.
• شدد التقرير على ضرورة مراجعة القوائم الحالية للعقوبات لضمان عدم وجود فجوات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بما يعزز أثرها.
البنوك وسلسلة توريد الذهب
كما حذر التقرير البنوك والشركات العاملة في قطاع الذهب من التعامل غير المدقق مع كيانات أنشأها هؤلاء الأفراد، داعيًا إلى تطبيق إجراءات العناية الواجبة المعززة، لتفادي احتمال أن تكون قوات الدعم السريع أو شخصيات خاضعة للعقوبات متحكمة فيها بشكل غير مباشر.
دعوة للمشاركة بالمعلومات
وختمت The Sentry تقريرها بالتأكيد على استمرار أبحاثها حول شبكات التمويل التابعة للدعم السريع، داعية كل من يمتلك معلومات إضافية إلى مشاركتها عبر موقعها الإلكتروني:






