قطر الخيرية توزّع حزمة جديدة من السلال الرمضانية ضمن حملة “خيرنا متوارث” لأسر أيتام بولاية نهر النيل

الرواية الاولى: ولاية نهر النيل
مواصلة لعطاء أهل الخير في قطر، وزّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالسودان اليوم، السلال الغذائية الرمضانية لأمهات الأيتام المكفولين بمدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية “رفقاء” بولاية نهر النيل، وذلك ضمن حملة “خيرنا متوارث” التي تٌنفذ في 40 دولة حول العالم.
وأعربت د. تهاني ميرغني، وزير الشؤون الاجتماعية بولاية نهر النيل خلال مشاركتها في توزيع السلال الرمضانية بمدينة الشيخة عائشة بالدامر عن تقديرها لدعم أهل الخير في قطر المستمر لمشروع إفطار الصائم الذي تنفذه قطر الخيرية وتقدم عبره المواد الغذائية التي تعين على الصيام في الشهر الفضيل، وذلك ضمن حملة تستهدف الأسر المتعففة وأسر الأيتام والنساء الأرامل، وتقدمت الوزيرة بالشكر لدولة قطر قيادة وشعباً وللمحسنين الذين يتبرعون لدعم هذه المشاريع الرمضانية، وقالت إن قطر الخيرية كانت سباقة في دعم الأسر المتضررة من الحرب.
واستهدف مشروع إفطار الصائم -الذي ظلت تُنفذه قطر الخيرية في السودان منذ نحو ثلاثين عاماًـ- هذا الموسم تقديم السلال الرمضانية لـ(14.280) مستفيد من أسر الأيتام المكفولين وغير المكفولين وأسر متعففة ونازحة جراء الحرب بولايات كسلا، البحر الأحمر، وولاية نهر النيل التي شهدت اليوم التوزيع لأمهات الأيتام في مدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية بالدامر.
وعبّرت عدد من أمهات الأيتام بمدينة الشيخة عائشة التي تعتبر نموذجاً حياً لخير أهل قطر المتوارث في رعاية الأيتام وأسرهم عن تقديرهن لعطاء أهل الخير في قطر بتوفير السلال الغذائية الرمضانية التي تحتوي على المواد التي تحتاجها كل أسرة سودانية في الشهر الفضيل.
وأشرن إلى أن توفير السلال الرمضانية يكتسب أهمية كبيرة هذا الموسم بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تجعل من الحصول على المواد الغذائية أمراً صعباً وليست في متناول كثير من الأسر المتعففة.
وقالت هويدا الأمين، وهي أم لأيتام بمدينة الشيخة عائشة، إن السلة الرمضانية التي تسلمتها احتوت على المواد الغذائية الضرورية، وجاءت في وقتها تماماً، وأضافت: “نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسنات أهل الخير في قطر”.