في حوار قناة النيل الازرق مع وفد المجتمع المدني المصري : وزير خارجية مصر الأسبق : استقرار مصر لايكتمل الا باستقرار السودان
• محمد العرابي : نحمل للسودانين كل الحب والتقدير
• عضو تنسيقيات الشباب المصري د.هادية السعيد : الحوار المجتمعي والشباب الواعي هو السبيل للوصول للاستقرار
• الصحفية المصرية سمر ابراهيم : زيارة وفد المجتمع المدني المصري انطلاقة لافق جديد للعلاقة بين القاهرة والخرطوم
• د.سامح فوزي : لابد ان يعلو الخطاب التنموي على الانقسام السياسي
• د.ياسر عبدالعزيز : مصر والسودان دائما على لسان وقلب رجل واحد
• خبير اعلامي مصري : مصر لايمكن ان تفعل الشر بالسودان والزيارة خطوة في الاتجاه الصحيح
رصد : الرواية الأولى
أكد رئيس وفد قادة المجتمع المدني المصري السفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الاسبق عمق متانة العلاقات بين البلدين وقال في حواره مع قناة النيل الأزرق ان الزيارة للخرطوم لاتحتاج لاسباب ولاتاشيرة موضحا ان السودان يمر بمرحلة دقيقة جدا وعدم استقرار مماحتم عليهم القدوم للخرطوم للوقوف على الوضع عن كثب وقال ان الوفد يحمل للسودانيين كل الحب والتقدير باعتبار ان استقرار مصر لايكتمل الا بإستقرار السودان مبينا ان هنالك اهداف استراتيجية مصرية واضحة المعالم في تطوير البنى التحتية والربط الكهربائي والطرق البرية وكل مايتصل بحياة المواطن السوداني واوضح ان الوفد يضم ممثلين عن كل اطياف المجتمع المدني المصري واوضح السفير العرابي في برنامج (لقاء خاص من مقرن النيلين) بقناة النيل الازرق ان الزيارة تعتبر استكشافية لتسهيل الطريق لمزيد من الوفود المتخصصة للتدريب المشترك للشباب الدبلوماسيين في السودان ومصر لبناء شبكة أمان والتعريف بأهمية العلاقة بين مصر والسودان وقال السفير العرابي ان خلاصة الزيارة هو الحب المتبادل بين البلدين .
وقالت الاستاذة سمر ابراهيم مسؤولة الملف الأفريقي بجريدة الشروق وعضو وفد المجتمع المدني المصري أن جميع الفاعلين في المشهد السوداني حاليا مدركين لحجم التحديات التي تواجه السودان خاصة التحديات السياسية والامنية والأقتصادية مؤكدة ان الوفد يعتبر بادرة انطلاق لأفق جديد في العلاقات بين القاهرة والخرطوم واكدت ان الاقليم يشهد تحولات كبيرة ويحتاج للمزيد من الاستقرار والسلام مشيدة باتفاقية سلام جوبا .
وقال د.سامح فوزي كبير الباحثين بمكتبة الاسكندرية وعضو وفد المجتمع المدني المصري انه سعيد باول زيارة للسودان ضمن وفد يحمل رسالة المجتمع المدني المصري للسودانيين لتطوير العمل المشترك بين البلدين وأكد على ضرورة وجود استقرار ومؤسسات لبداية مشاريع التنمية والنهضة ولابد ان يعلو الخطاب التنموي على الانقسام السياسي بالاضافة لأهمية التوافق وشعور المواطن بأنه خارج دائرة التنافس السياسي الضار والانقسام والتشرزم واضاف ان استدامة العلاقات بين البلدان قائمة على الاستفادة من المصالح المشتركة وقال ان البلدين لايعانيان من نقص الموارد ولكن يحتاجان لادارة وحكم رشيد للاستفادة من هذه الموارد المشتركة وتغيير طريقة تفكير المواطنين في البلدين .
وقال د.ياسر عبدالعزيز الخبير الاعلامي وعضو وفد المجتمع المدني المصري أن هنالك رباط واحد بين مصر والسودان ومايحدث في السودان يحس به المواطن المصري وكل مايحدث في مصر يحس به السودان الذي يمر بتجربة مثل تجربة مصر في العام 2013 موضحا ان من السهل ان تنتفض الشعوب وتزيل نظاما لكن من الصعب ان تعيد بناء نظام جديد يحقق التطلعات مشددا ان مصر والسودان دائما على لسان وقلب رجل واحد وقال د.ياسر عبدالعزيز ان الاعلام يلعب دور كبير في عكس وتحسين الصورة الذهنية للعلاقة بين البلدين وقال ان هنالك بعض الجهات تنقل صورة مغلوطة للعلاقة بين البلدين مبينا ان مصر لاتستطيع ولايمكن ان تفعل الشر في السودان مؤكدا أن الزيارة خطوة في الإتجاه الصحيح .
وأوضحت البرلمانية د.هادية السعيد عضو تنسيقات الشباب المصري وعضو وفد المجتمع المدني المصري ان استقرار السودان هو استقرار لمصر موكدة ان الحوار المجتمعي هو السبيل للوصول للاستقرار واكدت على ضرورة الوعي السياسي للشباب وتدريب وتأهيل القادة الشباب
واجمع المتحدثون في برنامج (لقاء خاص من مقرن النيلين) بقناة النيل الازرق على أهمية العلاقة بين السودان ومصر وان استقرار السودان هو استقرار لمصر وبقية المنطقة .