الراحل عبدالرحمن الإمام الهادي المهدي
بسم الله الرحمن الرحيم
نعي شقيقي عبد الرحمن الامام الهادي المهدي
قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ).. صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره انعي شقيقي وصديقي الأنصاري الزاهد العابد المغفور له السيد عبد الرحمن الامام الهادي المهدي الذي لبى نداء ربه مساء اليوم السادس عشر من يناير ٢٠٢٤ بمدينة الهدى بولاية الجزيرة ووري جثمانه ثراها رحمه الله.
شهادتي في اخي عبد الرحمن مجروحه ولكني اشهد له بما علمت فقد كان تالياً لكتاب الله ومحبا لسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وملتزما بالأنصارية وكان صواما وقواما وبان له من اسمه نصيب وكان رحيما عفيفاً وزاهداً ومحباً للخير واصلاً للأرحام وناشراً للمودة والحكمة وكان من الذين يعرفون ان السمت في الصمت وكان صمته عن الباطل وعن اللغو ما تميز به وتوفق فيه توفيقا على طريقة اني نذرت للرحمن صوماً. وإذ انعيه لمحبيه نتضرع إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويجعله في الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. مع احر التعازي القلبيه والمواساة الصادقة لاسرته والى أبنائه والى اشقائه وشقيقاته ولاسرة الامام المهدي وخلفائه واسرة السيد خالد شيخ الدين وللأحباب الانصار ، ولكل عارفي فضله داخل السودان وخارجه.
ولا حول ولا قوة الا بالله.
(وما تدري نفس باي أرض تموت).
الصادق الهادي المهدى