الرواية الأولى

نروي لتعرف

نحو الغد / عبدالله حميدة

درس

عبدالله حميدة



بتنا من الأحداث والأحزان
والمحن،
نُسائل الضميرَ: ما الوطن؟
هل كان في الأحلامِ ،
أو في الصحوِِ او وسن ،
ان نهجر الديار فجاة وفجعة
وفي دٌجن ؟
إلي متاهٍ حيثٌ لاحيثٌ
ولا سكن ؟
يا ليت منًا من آفاق باكرا
وقد فطٍن:
إلي انشقاق الصف،
قبل السقف والوهن.
في حينها ما كان لي
ان اسال الضمير :
ما الوطن ؟

اترك رد

error: Content is protected !!