الرواية الأولى

نروي لتعرف

حصيد الأزمنة / سيف الدين البشير

حمى الضنك .. طفرةٌ جينية ؟ Dengue fever; a question of genetic mutation?

سيف الدين البشير

  • في غضون الجدل الدائر حول وباء حمى الضنك وانتشارها في الخرطوم وولايات أخرى ، لا حرج من الدخول لعالم هذا الفيروس سئ السمعة “where no drug, no vaccine” .
  • وبدءاً أعتذر لعلمائنا الأجلاء ولأطبائنا الأفذاذ ولكل العاملين في الحقل الطبي ، من حيث أن لا علاقة لي ، ولا تحصيل علمي في أي من مجالات الطب ، وإنما “زول بلقط من هنا ومن هنا ساكت” ، وليعذروننا على هذه “الحشرية” في مجال هم أهله بلا منازع .
    وفقط لإغراء علمائنا نحو المزيد من التوعية بهذا الوباء وبغيره .
  • سجلت خواتيم القرن الثامن عشر أول جائحة عالمية اجتاحت آسيا وأفريقيا وامريكا الشمالية، بينما تم عزل الفيروس وحدد البعوض كناقل له العام 1943.
  • خلال الفترة الممتدة من قبل اكتشافه ليس مستبعداً أنه حقق طفراتٍ جينية “Naturally for survival”
    أمكنته من المزيد من الشراسة .
  • وشأن الطفرات الجينية أكدته البحوث العلمية ، وثم مزاعم أن “الرفت فالي” به كهوف لا تعبرها الشمس ، بحيث شهدت الكائنات بداخله بما فيها الفيروسات ، طفرات جينية بدلت وعدلت في مسلكها وتأثيراتها . ومنذ خواتيم الثمانينات ومطالع التسعينات ظهرت العديد من المؤلفات التي عالجت الأمر ومن أهمها :
    The Coming Plague by Laurie Garrett
    و
    The outbreak by Richard Preston
    و
    Outbreak by Robin Cook
    ولقد كانت مرجعيات هؤلاء هم علماء الأوبئة “epidemiologist”
    وعلماء الفيروسات “virologists”
    ويمكن للمطلع على هذه الكتب أن يتصور تأثيراً للتغيرات المناخية في تلك الطفرات وربما أن بعضها a man” made ones” من صنع الإنسان ليس عبر الهندسة الوراثية وإنما الانتشار المفرط للغازات وما يلي اعتلال التوازن .
  • وثم سؤال العنوان ؛ هل من فرضية أن الفيروس الشرس حقق خلال بياته الطويل طفرةً استهدف بها الأجساد بكل تلك الوحشية ؟ .

اترك رد

error: Content is protected !!