الرئيس النيجيري محمد بخاري غرد على حسابه بتويتر بتاريخ 20 ديسمبر 2022 قائلاً: لقد كلفتُ اليوم المركز الوطني للخدمات المشتركة بأبوجا والذي يضم مركز الشبكات والاتصال، ومركز عمليات الأمن السيبراني، والذي يربط ما بين 400 وزارة ومؤسسة حكومية بالتواصل مع المواطنين لإنجاز جميع الخدمات ذات الصلة بالحكومة عبر الشبكات والتطبيقات.
وأضاف الرئيس محمد بخاري: أؤكد التزامي بتطوير الاقتصاد الرقمي الذي يمثل حالياً 18.44% من الناتج القومي الإجمالي لنيجيريا، مقارنة مع قطاع البترول الذي يمثل 6.33% من الناتج.
وأشار الرئيس محمد بخاري إلى: إن ادارتنا قامت بطرح استراتيجية تقانة المعلومات والاتصالات النيجيرية في 2019، فيما أسست مكتب حماية الأمن السيبراني في 2022، وطورت الهوية الرقمية للمواطنين من 39 مليون مواطن في 2020 الى 93 مليون مواطن اليوم، وأنجزت قانون تشجيع الشركات الناشئة في 2022. هذا القانون الأخير سوف يحول الشباب النيجيري لرواد أعمال في قطاع تقانة المعلومات والاتصالات بما يسهم في ترقية الاقتصاد الوطني ويوفر الوظائف للشباب، ويحول نيجيريا لمركز للإبداع الرقمي.
ولتأكيد دعمه للاقتصاد الرقمي ليكون في خدمة المواطنين النيجيريين قال الرئيس محمد بخاري: لقد أصدرت مرسوماً بتجميد أي رسوم أو ضرائب إضافية على القطاع.
وقال الرئيس النيجيري في تغريدته: أصبح متاحاً عقد الاجتماعات الرسمية عبر تطبيقات اجتماعات الفيديو بعد أن قننا لهذا الامر بقرارات وسياسات أصدرناها. وأنا مسرور بالتطورات التي حدثت بمساعدة المسئولين في وزارة الاتصالات والتحول الرقمي، وبقية الشركاء في القطاعين العام والخاص، وأؤكد استمراري في دعم هذا القطاع.
تعليق: لفت نظري في تغريدة الرئيس بخاري إشارته إلى ان قطاع تقانة المعلومات والاتصالات في نيجيريا يمثل 18% من الناتج المحلي الإجمالي فيما يشكل قطاع البترول 6% فقط، إن 18% رقم مذهل بالنسبة للاقتصاد النيجيري الضخم. وبه سوف تكون نيجيريا رائدة بالفعل لهذا القطاع إقليمياً.
بالنسبة لوضع القطاع في السودان المؤسف أن العديد من المشروعات التي دشنها الرئيس النيجيري اليوم نُفذت في السودان قبل سنوات، لكنها تراجعت بصورة محزنة، نأمل من وزارة الاتصالات والتحول الرقمي في السودان والهيئات والأجهزة التابعة لها نفض الغبار عن الاستراتيجيات والسياسات المجازة في السودان، والاقتداء بالتجربة النيجيرية. والله الموفق.
