تصريحات لوزير خارجية إسرائيل عقب عودته الي تل أبيب قادما من الخرطوم ، واتفاق سلام سوداني اسرائيلي خلال عام تحتضنه واشنطون ،، وكوهين يقول : لاءات الخرطوم تحولت الي النعم
الخرطوم : رصد الرواية الاولى
قال وزير الخارجية الإسرائيلي ايلي
كوهين عقب عودته من الخرطوم الى تل ابيب مساء اليوم بأن اتفاق سلام بين الدولتين سيوقع في غضون عام. واعرب عن أمله في ان يؤدي السلام مع السودان الى تأسيس علاقات مع دول اخرى في القارة الافريقية.
هذا وأفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية إن الدولتين ستوقعان اتفاق سلام في مراسم ستقام في واشنطن، بعد ان يتم تأسيس حكومة جديدة بقيادة مدنية في السودان.
الي ذلك وصفت صفحة ” إسرائيل تتكلم عربي ” زيارة وزير الخارجية ايلي كوهين الى السودان بالتاريخية ، وابرزت اعلانه في مؤتمر صحفي ان توقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل و السودان سيتم في غضون هذا العام
وأشارت الصفحة الي أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للخرطوم تأتي تمهيدا لتوقيع معاهدة السلام مع السودان، وتم خلالها الاتفاق على صيغة هذه المعاهدة
ومن المتوقع ان يتم التوقيع عليها بعد استكمال عملية نقل السلطة في الخرطوم من المجلس السيادي الى الحكومة المدنية خلال بضعة اشهر.
مضيفةً : مع توقيع هذه المعاهدة سيكون السودان الدولة العربية الرابعة التي توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في إطار اتفاقيات إبراهيم والسادسة مع مصر والأردن
وكشفت صفحة ” إسرائيل تتكلم بالعربية ” ان الترتيب لزيارة الوزير كوهين تم بالتنسيق وبمباركة الإدارة الامريكية حيث تم بحث تفاصيلها مع وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ومستشار الامن القومي للرئيس بايدن جيك ساليفان
ونسبت الصفحة لوزير الخارجية الإسرائيلي قوله : ان زيارته للسودان اليوم تضع حجر الأساس لاتفاق سلام تاريخي مع دولة عربية -إسلامية ذات أهمية استراتيجية
وان توقيع معاهدة السلام سيفتح الباب على مصراعيه امام تأسيس علاقات دبلوماسية مع دول افريقية أخرى وتعزيز العلاقات القائمة مع الدول في هذه القارة. وأضاف ان العلاقات الوطيدة مع الدول الافريقية تصب في مصلحة كافة الأطراف مشيرا الى ان إسرائيل تشارك منذ سنوات عديدة في اعمال التطوير في هذه الدول بما في ذلك مواجهة ابعاد التغيرات المناخية والتحديات الاقتصادية التي تواجهها الدول الافريقية .
ونوه الوزير كوهين الى كون الخرطوم المدينة لتي أعلنت فيها الدول العربية على الللاءات الثلاث عام 1967 وهي لا للسلام مع إسرائيل ولا للمفاوضات ولا للاعتراف بدولة إسرائيل، وها نحن اليوم نخلق واقعا جديدا يتحول فيه اللا الى النعم: نعم للمفاوضات مع إسرائيل ونعم للاعتراف بإسرائيل ونعم للسلام بين الدول والشعوب.
