
• كمرون هدسون : السيد بولس كان يبيع الشاحنات المستعملة في لاغوس قبل عشرة أشهر فقط
• كمرون هدسون : السيد بولس غير مؤهل للمساهمة فى حل الازمة السودانية
• منظمات : نزح اكثر من نصف السكان و يقدر عدد القتلى بمائة و خمسون الف،
• الامارات تعلم ان جرائم الحرب و جرائم الابادة الجماعية و تجنيد المرتزقة ، جرائم لا تسقط بالتقادم
• الامارات لن ينفعها شراء الذمم ، ورشوة الحكام ، الشعب السودانى لن يغفر و لن يسامح ،
• الافضل للسيد بولس ان ينأى بنفسه عن التورط فى مؤامرة الامارات ،
السيد بولس اللبنانى ، المهاجر الاكثر حظآ ، و الذى نال الجنسية الامريكية قبل بضع سنين ، ولا احد يجهل العلاقة القوية التى جمعت بين ترمب و مستشاره بولس ،لا سيما انهم من عائلة واحدة و جمع بينهم الابناء و الاحفاد ، و لا احد يتصور ان ترمب ينسى او يتناسى السيد بولس اللبنانى ، المهاجر الاكثر حظآ ، و الذى نال الجنسية الامريكية قبل بضع سنين ، و اصبح عضوآ فى عائلة الرئيس الامريكى ، و تبوأ منصبآ مرموقآ فى سلم السياسة الخارجية الامريكية فى افريقيا ،رغم انه حسب تصنيف ترمب كان مهاجرا منبوذا،
حسب افادة لمواطنه كمرون هدسون، و الخبير فى الشؤون الدولية ، فالسيد بولس كان( يبيع الشاحنات المستعملة في لاغوس قبل عشرة أشهر فقط، وها هو اليوم يظن أنه قادر على التفوّق في التفاوض على مجموعة من السودانيين الذين أمضوا خمسين عامًا وهم يتفاوضون — وينتهكون — اتفاقيات السلام ووقف إطلاق النار، هذه لم تكن المجموعة التي ستتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار، وبالتأكيد لم يكن ذلك ليحدث في واشنطن، فالاختراقات الدبلوماسية لا تحدث فجأة؛ إنها حصيلة بناء الثقة وعمل دبلوماسي طويل ومكثّف — وهو ما لا وجود له حتى الآن ) ،
السيد بولس و على سطحية فكرته عن الهدنة و كيف تتحقق ، قال انها على غرار ما حدث فى غزة وهى افكار تؤكد ما ذهب اليه السيد كمرون هدسون ( بولس غير مؤهل ) للمساهمة فى حل الازمة السودانية ، وهو يجهل ما يتعامل معه ، و رغم ان اى هدنة تتطلب وقف اطلاق النار ، و هذا محدد له منبر جدة و بموافقة بولس نفسه ، الا انه آثر ان يبدأ من الامارات و ملاقاة بعض القوى السياسية ( وهو ما يروق له ) ، و حتى هذه القوى السياسية تؤكد على ان العملية السياسية يجب ان تبدأ بعد وقف اطلاق النار ، بولس كشف عن انحيازه مبكرآ للامارات و بدأ السير فى طريق وعر و لم يستفيد من تجربة سلفه توم بريليو، او فولكر بيرتس، وهو يبحث عن (الابرة ) فى كومة القش ، ويفتش عن الحل بمساعدة الامارات التى تمول آلة القتل فى السودان و توفرالغطاء السياسى و الاسلحة و تجند المرتزقة ،لقتل السودانيين و تهجيرهم و اغتصابهم و نهب مدخراتهم ، نزح اكثر من نصف السكان و يقدر عدد القتلى بمائة و خمسون الف ، الافضل للسيد بولس ان ينأى بنفسه عن التورط فى مؤامرة الامارات ،
الامارات لا تجهل ان جرائم الحرب و جرائم الابادة الجماعية التى ارتكبتها المليشيا بالسلاح الاماراتى ، و جريمة تجنيد المرتزقة ، جرائم لا تسقط بالتقادم ، وهى جريمة بالاشتراك و االعدوان المباشر ، وكل يوم يمر تزداد ورطة الامارات ، و لن ينفعها شراء الذمم ، ورشوة الحكام ، الشعب السودانى لن يغفر و لن يسامح ، وهو صاحب الحل و العقد ،،
23 نوفمبر 2025م



