الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

الليلة الماضية لم يكتف السياسي – المستمرئ ( لمسك الحداثة) في المجالس – بإحداث فرقعات الأنباء علي شاكلةتحليل أسرار علاقة ياسر و عبدالرحيم التي دوما ما يصفها بالمتطورة والراسخة ، بل ربط ذلك بما أسماه لقاء ( الاوڤرنايت) بين ياسر والواثق مساء الأربعاء ، وارجعه الي خطة ياسر في “السيطرة” وإنشاء تحالف جديد بعد (الحركة الجديدة) باستهداف من يشغلون الموقع القيادي الثاني في الكتل والكيانات المنتقاة

اترك رد

بلا(غت)غطاء

في الفقه الدستوري والممارسة هناك مدخلين فقط لصناعة الدستور: الأول هو الاستفتاء الشعبي على مسودة تعدها جهة مُتوافق عليها، والثاني هو جمعية تأسيسية منتخبة تضع وتناقش وتقر دستوراً للدولة. معلوم لدى كل من أودع الله في رأسه عقلاً يصلح للتفكير أن السلطة القائمة حالياً بقيادة القائد العام للقوات المسلحة لن تتبنى المسودة التي أعدتها لجنة تسيير نقابة المحامين وتعرضها لاستفتاء شعبي. وفي علم الكافة أيضاً أن الجهة التي تقف وراء مسودة لجنة التسيير هي آخر من يرغب في إقامة انتخابات عامة تفضي الى برلمان او جمعية تأسيسية تتولى وضع دستور للبلاد. والحال كذلك فإن أي نقاش يدور حول المسودة التي أعدتها لجنة التسيير يصبح حرثاً في البحر أو دخاناً في الهواء، حتى لا نقول جدلاً بيزنطياً لا يقدم ولا يؤخر. قال إمام المتقين علي بن أبي طالب: “إن الله إذا أراد بقومٍ سوءاً منحهم الجدل ومنعهم العمل”. ( الكاتب : مصطفي عبدالعزيز البطل )

error: Content is protected !!