الرواية الأولى

نروي لتعرف

اخبار الكيانات الأخبار

“الرواية الاولى” تعيد نشر تصريح الفريق صديق إسماعيل – حول التواصل السوداني الأمريكي

الرواية الاولى – متابعات

__________________

بسم الله الرحمن الرحيم
(وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله انه هو السميع العليم .)

ان المتابع للازمة السودانية وتطوراتها يخلص الي أنها صناعة دولية تم التسويق والترويج لها اقليميا والسمسرة فيها داخليا ولذلك عجز المروجون والسماسرة عن التوافق مع الطرف الآخر مما اضطر معه وتطلب الأمر تدخل
صاحب الشأن بعد ان انكشفت له حماقة المروج وسفاهة السمسار فهرع مندوبه خبير التسويق من أقصي فجاج الارض يسعي لانقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان كاد الطرف الآخر ان يتمكن من انتاج بديل يلحق بسلعته المصنعة بوارا وكسادا وقد صنعت خصيصا للسودان .
ان لقاء الفريق اول البرهان كقائد للجيش ورئيس لمجلس السيادة السوداني بعد ان وضع اللبنة الاولي للتحول المدني في حكم البلاد تمهيدا لتطور سياسي يحقق التحول الديمقراطي ليستعيد الشعب السوداني حقه في تولية أمره لمن يختاره
بوعيه التام وعبر انتخابات حرة و نزيهة وشفافة ينعم بعدها بحكم يستوفي معايير الرشد من حرية وعدالة ومساواة وشفافية وسيادة تامة لحكم القانون .
يجئ لقاء البرهان مسعد بعد ان فشلت كل محاولات التآمر الخارجي من تركيع السودان بارعاب وارهاب قيادته التي انشغلت بنصرة الشعب دفاعا عنه ومواجهة للمعتدين عليه واكتساب مناصرته بالتواصل والتواجد المستمر وسط قطاعاته المختلفة مواساة ونضميدا لجراحهم ثقة فيهم واستعصاما بالله الواحد القهار الذي وعدهم بالانتصار علي اعداءهم وان مكروا وطغوا وتجبروا .
يجئ هذا اللقاء و يحيط به تكتم شديد ولا غرو ان ذلك من دواعي النجاح ومتطلبات التأمين Need to know وقد جاء في الأثر (واستعينوا علي قضاء حوائجكم بالكتمان)تلاقح ثقافات.
فإن نجح الأمر فلنا تذوق طعمه حلاوة وان فشل( فلا من شاف ولا من درى) فالثقة فاضت وعمت كل الذين يعملون من اجل بقاء الوطن موحداً وشَعٌبهَ عزيزاً مكرماً اذ ان القرار كان قرارهم والتفويض تفويضهم جماعة وقد اوحي لنا بعض من مجلس الدفاع ما اوحي .
الموقف الأمريكي يؤكد ان مخرجات مجلس الأمن الدولي باجماع أعضاءه تسانده لا سيما أنها جاءت تحمل في طياتها الكثير من ثوابت الشعب السوداني ورؤيته لمعالجة المشكل ابتداء وهذا يعني في ما يعني خطوة نحو الجنوح الي السلم فكيف لا يستجاب لها وقد أمرنا ديننا الحنيف بذلك كما جاء في صدر هذه المداخلة وتأسيا بابي الاستقلال الامام عبد الرحمن طيب الله ثراه الذي ذهب لرئيس الوزراء البريطاني بيفن بلندن لإلغاء تفويض صدقي باشا للنظر في امر السودان بعد ان وضعت الحرب العالمية اوزارها وقال قولته المشهورة (العلاقة بين السايس والحصان) والتي لعبت القوات السودانية دورا فيها مقدمة مهر وعربون الوفاء لإلتزام الحلفاء تجاه السودان فالتهنئة لها وهي تحتفل بعامها السبعين لسودنتها بتولي الجنرال احمد محمد قيادتها وحق لها ذلك وابناءها الأوفياء يزودون عن حياض ذلك الوطن الذي وضعت هي احدي لبنات استقلاله .
الفريق صديق محمد اسماعيل
١٣ أغسطس ٢٠٢٥

بسم الله الرحمن الرحيم
(وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله انه هو السميع العليم .)

ان المتابع للازمة السودانية وتطوراتها يخلص الي أنها صناعة دولية تم التسويق والترويج لها اقليميا والسمسرة فيها داخليا ولذلك عجز المروجون والسماسرة عن التوافق مع الطرف الآخر مما اضطر معه وتطلب الأمر تدخل
صاحب الشأن بعد ان انكشفت له حماقة المروج وسفاهة السمسار فهرع مندوبه خبير التسويق من أقصي فجاج الارض يسعي لانقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان كاد الطرف الآخر ان يتمكن من انتاج بديل يلحق بسلعته المصنعة بوارا وكسادا وقد صنعت خصيصا للسودان .
ان لقاء الفريق اول البرهان كقائد للجيش ورئيس لمجلس السيادة السوداني بعد ان وضع اللبنة الاولي للتحول المدني في حكم البلاد تمهيدا لتطور سياسي يحقق التحول الديمقراطي ليستعيد الشعب السوداني حقه في تولية أمره لمن يختاره
بوعيه التام وعبر انتخابات حرة و نزيهة وشفافة ينعم بعدها بحكم يستوفي معايير الرشد من حرية وعدالة ومساواة وشفافية وسيادة تامة لحكم القانون .
يجئ لقاء البرهان مسعد بعد ان فشلت كل محاولات التآمر الخارجي من تركيع السودان بارعاب وارهاب قيادته التي انشغلت بنصرة الشعب دفاعا عنه ومواجهة للمعتدين عليه واكتساب مناصرته بالتواصل والتواجد المستمر وسط قطاعاته المختلفة مواساة ونضميدا لجراحهم ثقة فيهم واستعصاما بالله الواحد القهار الذي وعدهم بالانتصار علي اعداءهم وان مكروا وطغوا وتجبروا .
يجئ هذا اللقاء و يحيط به تكتم شديد ولا غرو ان ذلك من دواعي النجاح ومتطلبات التأمين Need to know وقد جاء في الأثر (واستعينوا علي قضاء حوائجكم بالكتمان)تلاقح ثقافات.
فإن نجح الأمر فلنا تذوق طعمه حلاوة وان فشل( فلا من شاف ولا من درى) فالثقة فاضت وعمت كل الذين يعملون من اجل بقاء الوطن موحداً وشَعٌبهَ عزيزاً مكرماً اذ ان القرار كان قرارهم والتفويض تفويضهم جماعة وقد اوحي لنا بعض من مجلس الدفاع ما اوحي .
الموقف الأمريكي يؤكد ان مخرجات مجلس الأمن الدولي باجماع أعضاءه تسانده لا سيما أنها جاءت تحمل في طياتها الكثير من ثوابت الشعب السوداني ورؤيته لمعالجة المشكل ابتداء وهذا يعني في ما يعني خطوة نحو الجنوح الي السلم فكيف لا يستجاب لها وقد أمرنا ديننا الحنيف بذلك كما جاء في صدر هذه المداخلة وتأسيا بابي الاستقلال الامام عبد الرحمن طيب الله ثراه الذي ذهب لرئيس الوزراء البريطاني بيفن بلندن لإلغاء تفويض صدقي باشا للنظر في امر السودان بعد ان وضعت الحرب العالمية اوزارها وقال قولته المشهورة (العلاقة بين السايس والحصان) والتي لعبت القوات السودانية دورا فيها مقدمة مهر وعربون الوفاء لإلتزام الحلفاء تجاه السودان فالتهنئة لها وهي تحتفل بعامها السبعين لسودنتها بتولي الجنرال احمد محمد قيادتها وحق لها ذلك وابناءها الأوفياء يزودون عن حياض ذلك الوطن الذي وضعت هي احدي لبنات استقلاله .


الفريق صديق محمد اسماعيل
١٣ أغسطس ٢٠٢٥

اترك رد

error: Content is protected !!