الخارجية الامريكية تكذب ادعاءات الدعم السريع فى التنسيق او مشاركته فى اجلاء الرعايا الامريكيين
الخارجية الامريكية الاجلاء تم بتنسيق تام مع الجيش السودانى
الجيش الامريكى يراقب تحركات فاغنر
من مظاهر الانهيار حميدتى من البدلة العسكرية الى الكدمول
من اهم مظاهر الانهيار اطلاق الاف السجناء من سجن الهدى و سوبا و سجن النساء
تسلل قوات الدعم السريع للاحياء السكنية و الاحتماء بالمدنيين جريمة حرب
احتفاظ حميدتى برهائن من السودانيين المدنيين جريمة ضد الانسانية
الدعم السريع يعتدى على البعثات الدبلوماسية
فيما يبدو تراجع اماراتى عن الاستمرار فى المؤامرة الانقلابية
انقسام وسط الاسرة الحاكمة فى الامارات بشأن الوضع فى السودان
الدور المصرى محورى فى افشال وصول دعم حفتر و اولاد زايد

محمد وداعة
بعد انكسار شوكة الدعم السريع فمن المتوقع تراجع الامارات و حفتر ، وفاغنر الروسية و غيرهم من اطراف اخرى ضالعة فى المؤامرة عن الاستمرار فى دعم التمرد ، و خاصة بعد هزيمة التمرد وافتضاح سلوك قواته الارهابى الذى لا يختلف عن ممارسات العصابات الاجرامية و الجماعات الارهابية ، سرقة و نهب و مداهم للسجون و القيام باعمال من شأنها تهديد السلام الاجتماعى و التمهيد للفوضى ، و الرغبة فى الانتقام من الشعب السودانى المسالم الذى تصدى للمؤامرة ببسالة ، وخابت اوهام حميدتى فى الحاضنة الشعبية التى يفترض انها جاهزة للترحيب بقواته المتمردة ،
حميدتى و فاغنر الروسية ، بعد السيطرة على افريقيا الوسطى كانوا يخططون لتغيير نظام الحكم فى تشاد ، السودان يفترض ان يكون مركز الانطلاق للسيطرة على تشاد و مالى و النيجر و الكمرون ، بغرض تحقيق اطلالة من السودان على البحر الاحمر ، و السيطرة على شواطئ المحيط الاطلسى
المؤامرة و ثيقة الصلة بمجريات الحرب الروسية – الاوكرانية ، وتطورات الصراع الامريكى – الروسى فى السودان ، و كانت وعود حميدتى بمنح الروس قاعدة على البحر الاحمرو استعانته بقوات فاغنر من اهم نتائج تحالفه مع الروس ، و حاول التدخل فى افريقيا الوسطى زاعمآ افشاله لانقلاب استهدف النظام الحاكم هناك ، و دبر و خطط لقلب نظام الحكم فى تشاد ، كل هذه التصرفات الطائشة اوكلت لحميدتى بتخطيط و مشاركة فاغنر الروسية للسيطرة على شرق ووسط و غرب افريقيا بواسطة قوات حميدتى،
الجيش بكل ضباطه و جنوده قام بواجبه بمعنويات عالية فى مواجهة التمرد و دحره ، هذا الجيش الذى حاول حميدتى اذلاله و شراء ولاءه ، و تكشفت مزاعم حميدتى و آخرين من ساسة الغفلة بوجود طرف ثالث اجج الفتنة ، يا هؤلاء ما حدث لم يكن فتنة فحسب ، بل كان مؤامرة للاستيلاء على السلطة بانقلاب دموى ، استعد و خطط له حميدتى بمداهمة مروى ، و بالحشد من الزرق ، و ايجار المدينة الرياضية و تقديم خطاب اجوف و مضلل بحمايته للتحول الديمقراطى و الالتزام بالاتفاق الاطارى ، الحقيقة انه كان ينفذ اجندة الامارات و السعودية و الروس و بالاستعانة بحفتر ، سنشهد تغييرآ كبيرآ فى تعاطى امريكا مع الاوضاع فى السودان وربما تجاه السعودية الامارات و المنطقة .