لم افقد في يوم يقيني وايماني التام بأن وطني ( السودان) لازال بالف خير رغم ( الاحن والمحن)..وان أبناء بلادى ايقونات( للعطاء ) سيما الأطباء…وللطبيب السوداني حكاية تبدأ منذ سني طفولته الاولي فهو يبذ الاخرين( نبوغآ وذكاء) وقدرة
علي التحمل والصبر ، هو موسوم بسمات الارادة والوعي المبكر والطموح، ممارسة الطب في بلد كالسودان بكل متغيرات وظروفه ( تحدى ) والتفوق فيه ( بلوغ تمام النصاب) اما ( الانعتاق من رق الظروف) واجراء اول عمليات لزراعة الكبد في السودان فتلك لعمري مساحة ( لزغاريد فرح مضمخ بزهو )ليس لأن قدرة اطباءنا وصلت هذا المستوى المشرف من النجاحات( فرغم أن البئر معطلة إلا أن القصر مشيد ) نحن لانشك اطلاقآ في مقدراتهم الهائلة ولكن يكمن( الزهو) في تحدى الامكانات والظروف، بدأت القصة بحلم للدكتور( زكريا) وسار في الدرب التيم الذي تدرب في الهندى وأكمل المشوار من نفذ العمليات من نجوم الأطباء في مستشفي علياء وابن سينا ….وقبل أن افيق من ( سكرة ) زهوي وفرحي طالعني خبر اجمل وهو نجاح عملية فصل تؤام سيامي ملتصق باعضاء حيوية بواسطة تيم من نجومنا الأطباء البوارق علي رأسهم عقيد شرطة طبيب عصام أحمد عبد الجليل ود سامي عبد الدائم..ود شيماء علي ومعاونيهم من بقية الاطباء والكادر المرافق من تخدير ومساعدى الجراحة وغيرهم في مجمع (عمر ساوى بمستشفي الرباط الجامعي) بقدر ماكان لهذة المستشفي( زكري مريرة) حيث أنها شهدت اللحظات الأخيرة لوفاة ابني الغالي دكتور يوسف الذي كان يعمل بها بقدر ماسعدت لهذا النجاح والشرف الباذخ والتقدم خطوات متسارعة لتوطين العلاج بالداخل ..
..
أن أفضل الكوادر الطبية في الخارج من السودانيين وانا أجزم بأن بالامكان الايسافر مريض للخارج أن أولت الدولة اهتمامآ اكبر بالصحة والمستشفيات وحققت الرضا الوظيفي للطبيب السودان ( الذي يفني عمره وصحتة ويبذل قصاري جهده دون أن يحصل علي ابسط مستحقاته( المادية والادبية) ..
زاوية قبل الأخيرة..
للأطباء في بلادى يد طولي في المبادرات الانسانية والعمل الطوعي ادوا ضريبة الوطن وزادوا لانسالكم سوى انصافهم بقدر ماقدموا ويقدموا..
زاوية اخيرة ..
واحدة زعلانة من خطيبها مابرد ليها الرسائل قالت ليه ( انت فاكر نفسك مضاد حيوي ترد بعد 8 ساعات ؟؟ فرد عليها( وانتي فاكراني قسم طواري متوفر ليك 24 ساعة؟
.
…..