المسؤول الأمني السابق والمحلل السياسي المرموق يواصل إفاداته ل " الرواية الأولى" ويقول : بعد الدعم الذي تلقته "قحت" مؤخراََ بغرض محاولة تحريك الشارع - المتنازع عليه مع الحزب الشيوعي وواجهاته - باتت تسعي للتصالح مع مجموعة الميثاق والإتحاديين ولو قدمت في سبيل ذلك التنازلات - كما طلبت من سفارات غريبة وعربية الضغط علي المكون العسكري لتطويل فترة حوار القوي المدنية وعدم تحديدها بسقوفات .. وأضاف الخبير والمحلل : تؤكد معلوماتنا إن تصريحات محمد الفكي سليمان الأخيرة ناتجة عن خلاف مستفحل داخل قحت المركزي بين مجموعتين ، معتدلة - حسب وصفه - ترغب في التفاهم مع العسكريين ، واخري رافضة .. وقال : نتيجة لذلك بدأت الخلافات تتفاقم وظهرت بوادر إنشقاقات داوية داخل الأمة القومي و المؤتمر السوداني